حثَّ طالب حزب الأمة القومي السوداني القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري على البحث عن بدائل في حال فشل التوقيع على الاتفاق النهائي المقرر يوم الخميس المقبل. وجاء ذلك بعد فشل أطراف الاتفاق الإطاري في التوصل إلى اتفاق بشأن جداول دمج وتحديث قوات الدعم السريع.
تحتاج الأحزاب المشاركة في المفاوضات إلى التفاوض بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق يتضمن أنظمة تدمج كل القوى المسلحة المتاحة في البلاد، بما في ذلك قوات التحالفات المحلية والأمنية والزراعية ورجال الشرطة. وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة بناء البنية التحتية للدولة واستقرارها السياسي واقتصاديًا.
وعلاوة على ذلك، تمثِل الاتفاقات الدستورية واستقرار البلاد معيارًا أساسيًا في تحقيق العدالة والتنمية الشاملة، وتتطلب هذه العملية تضافر الجهود وإرادة سياسية قوية من الجميع.
تبقى الأمال قائمة في إنهاء الصراعات وتحقيق السلام الدائم في السودان والمساعدة في توسيع الثقة العامة في النظام السياسي وتعزيز دور المؤسسات الديمقراطية. ويشعر المواطنون بالأمل والتفاؤل بأن الإجراءات اللازمة ستتم بشكل ناجح لبناء السودان الديمقراطي والمزدهر.
أسئلة شائعة:
1- ما هي خطوات تأمين السلام في السودان؟
– تتطلب تأمين السلام في السودان عملية تصالح شاملة وإرادة سياسية قوية من الجميع. وينبغي للجميع الالتزام بمفهوم العدالة الانتقالية وحَث الأطراف النزاعية للالتزام بالهدنا ونزع السلاح وإعادة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
2- ما هي أهمية الأمن في تحقيق السلام في السودان؟
– تتطلب عملية تحقيق السلام في السودان تحقيق الأمن الدائم والاستقرار في البلاد. وهذا يتطلب تكامل القوات المسلحة وإزالة الفوضى والتحيزات وحفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات وغيرها.
3- ما هي الأطراف المشاركة في التفاوض في السودان؟
– تتكون أطراف التفاوض في السودان حاليًا من الحكومة الانتقالية والاتحاد العام للنقابات العمالية والمجتمع المدني وأحزاب المعارضة وغيرهم.
4- ما هي الأنظمة التي تحتاج إلى إعادة بناءها في السودان؟
– تحتاج السودان إلى إعادة بناء الأنظمة الأمنية والشرطية والعدلية والاقتصادية وغيرها لتحقيق الديمقراطية والتنمية الشاملة وسلام دائم في البلاد.
5- ما هي النتائج المتوقعة للتفاوض في السودان؟
– من المتوقع أن يسفر التفاوض في السودان عن توحيد القوات المسلحة والحفاظ على الأمن في البلاد والمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد الوطني. كما من المتوقع أيضًا أن يساعد التفاوض في تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد وتدعيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.