رئيس المجلس الأوروبي يؤيد توجه فرنسا للاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية
كشف رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن القادة الأوروبيين يميلون لتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نحو الاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية عن الولايات المتحدة.
وبعد تزايد الجدل الذي أثارته تعليقات ماكرون بأنه ينبغي على أوروبا مواجهة الضغوط وألا تكون “دول تابعة لأمريكا”، قال رئيس المجلس الأوروبي إن موقف ماكرون لم يكن بمعزل عن مواقف الزعماء الأوروبيين، بحسب ما نقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون فرنسي أن الأوروبيين يشعرون بالقلق بشأن تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه من الضروري أن يتم تعزيز قوة واستقلالية الاتحاد الأوروبي في المجالات العسكرية والاقتصادية.
وأوضح ميشيل أن الاتحاد الأوروبي لديه قدرات كافية لتحقيق الاستقرار دون الاعتماد على الولايات المتحدة، مؤكداً أن الاتحاد يملك أهدافاً ومصالح مختلفة عن تلك الأمريكية.
أسئلة شائعة
ما هي تصريحات إيمانويل ماكرون التي أثارت الجدل؟
صرح إيمانويل ماكرون بأن أوروبا يجب أن تواجه الضغوط الأمريكية وألا تكون “دول تابعة لأمريكا”. هذا التصريح أثار جدلاً واسعاً داخل أوروبا وخارجها.
هل يؤيد شارل ميشيل تصريحات إيمانويل ماكرون؟
نعم، يؤيد شارل ميشيل تصريحات إيمانويل ماكرون ويعتبرها توجهاً نحو الاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية.
ما هي أسباب القلق التي يشعر بها الأوروبيون بشأن علاقاتهم مع الولايات المتحدة؟
يشعر الأوروبيون بالقلق بشأن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الاتحاد الأوروبي وتحالفاته العسكرية والتجارية، والتي تتضمن فرض رسوم جمركية على المنتجات الأوروبية وإعادة تقييد العلاقات التجارية مع إيران وروسيا.
ما هي الخطوات التي سيتخذها الاتحاد الأوروبي لتعزيز قوته واستقلاليته؟
من المتوقع أن يعمل الاتحاد الأوروبي على تطوير القدرات العسكرية والاقتصادية الخاصة به، وبناء علاقات أقوى مع دول أخرى بعيداً عن الولايات المتحدة.