عندما يرتدي المسلم ثوبًا ما، يُفضل عليه أن يقول “بسم الله”. وفي كتاب ابن السني، روى أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عندما يلبس قميصًا أو ثوبًا أو رداءً أو عمامة: “اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له”. وروى أيضًا عن معاذ بن أنس – رضي الله تعالى عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من لبس ثوبًا جديدًا وقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه”. وروى أيضًا عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استجد ثوبًا يسميه باسمه، سواء كان عمامة أو قميصًا أو رداءً، ثم يقول: “اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له”.
أسئلة وأجوبة شائعة حول هذا الموضوع:
1. هل يجب على المسلم قول هذا الدعاء عند لبس الثوب؟
لا، ليس واجبًا على المسلم قول هذا الدعاء عند لبس الثوب، ولكنه مستحب ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
2. ما هي فوائد قول هذا الدعاء عند لبس الثوب؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور: “غفر الله له ما تقدم من ذنبه”، فقد يكون قول هذا الدعاء سببًا لمغفرة الذنوب التي ارتكبها المسلم في الماضي.
3. هل يُفضل قول هذا الدعاء عند لبس الثوب الجديد فقط؟
لا، يُفضل قول هذا الدعاء عند لبس أي ثوب، سواء كان جديدًا أو قديمًا.
4. هل يجب قول هذا الدعاء باللغة العربية؟
لا، يمكن أن يقول المسلم هذا الدعاء بأي لغة يتقنها، فالأهم هو القصد والاعتزاز بنعمة الله في توفير الثياب.
5. هل هناك أي أوقات محددة لقول هذا الدعاء؟
لا، يمكن قول هذا الدعاء في أي وقت يُرتدي فيه المسلم ثوبًا.
تمت إضافة عناوين HTML h2، h3 و h4 إلى هذا المحتوى وتم تنسيقه بطريقة تجعله جميل المظهر.