بعد ظهور البقع الحمراء، يمكن أن تنتشر حبيبات صغيرة ولونها أبيض في المنطقة المصابة. قد يعاني المريض أيضًا من الأعراض التالية:
– ارتفاع في درجة الحرارة.
– صداع شديد.
– آلام في المفاصل والعضلات.
– آلام في العينين.
– احمرار وتورم في الأطراف.
– غثيان وقيء.
– تورم في الغدد الليمفاوية.
يمكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة في بعض الحالات وتشبه نزلات البرد العادية، لكنها يمكن أن تصبح شديدة وتسبب مضاعفات خطيرة في حالات أخرى. يجب أن يتم التشخيص والعلاج من قبل الأطباء المختصين.
الوقاية من حمى الضنك
لا يوجد لقاح متاح حالياً لحمى الضنك، ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل فرص الإصابة بالمرض. تشمل هذه الإجراءات:
– ارتداء ملابس تغطي الجسم بشكل جيد عندما تكون في مناطق معروفة بانتشار البعوض.
– استخدام بخاخات البعوض أو كريمات الحماية.
– تجنب التواجد في الأماكن الرطبة والمظلمة التي تعتبر مواطن لتواجد البعوض.
– تفريغ الأواني المحتوية على الماء المتجمع، حيث تتكاثر البعوض في الماء الراكد.
– تثبيت شاشات على النوافذ والأبواب لمنع دخول البعوض إلى المنزل.
– تجنب السفر إلى المناطق المعروفة بانتشار حمى الضنك.
علاج حمى الضنك
حاليًا، لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. يتم التعامل مع الأعراض وتضمين الراحة والرعاية الداعمة للاستجابة الجيدة للعديد من المرضى. ينصح المرضى بتناول الكثير من السوائل لمنع الجفاف. قد يوصي الأطباء أيضًا بتناول الأدوية المسكنة لتخفيف الألم والحمى.
يجب اتخاذ الحيطة والحذر من حمى الضنك، خاصةً في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تكثر فيها البعوض. ينبغي على الأفراد المصابين بأعراض مشابهة لأعراض حمى الضنك أن يبحثوا عن الرعاية الطبية فورًا والتأكد من تشخيص الحالة لتلقي العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.