نجا محمد العميري، الدبلوماسي والمستشار الكويتي في واشنطن، من إطلاق النار وهو ينتظر أطفاله للخروج من المدرسة.
وذكرت حسابات كويتية على تويتر، اليوم الأحد، أن السيارة أصيبت بـ14 رصاصة وأن الدبلوماسي كان في السيارة ولم يصب بأي أذى.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الأمريكية، أمس، أن مسلحًا أطلق النار على ضحايا عشوائيًا من نافذة في الطابق العلوي من مبنى سكني بالقرب من مدرسة إعدادية في واشنطن العاصمة ؛ مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص قبل اقتحام الشرطة لمنزله، وانتحار المهاجم في وقت لاحق.
تقول الشرطة إن المشتبه به هو ريموند سبنسر البالغ من العمر 23 عامًا من فيرفاكس بولاية فيرجينيا، والذي تم التعرف عليه في البداية من مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو أنه يظهر رجلاً من الطابق العلوي، يُطلق أعيرة نارية.
وقال رئيس شرطة العاصمة روبرت كونتي في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة من الليل إن الفيديو “يبدو حقيقيًا تمامًا”، لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد تم بثه على الهواء أو تم إصداره بعد تصويره.
وأصدرت الشرطة منشورًا به صور لسبنسر، قائلة إنهم يبحثون عنه باعتباره “شخصًا مهمًا” في التحقيق.
وقال قائد الشرطة إن سبنسر انتحر عندما دخل الضباط منزله، وتم اكتشاف تجهيزات للهجوم في منزله، حيث وجدوا موقع للقنص مع سلاح مثبت على حامل ثلاثي.
وأضاف أن الضحايا الأربعة أصيبوا برصاص عشوائي “أثناء عملهم في شوارع مقاطعة كولومبيا”.
وقالت السلطات إنها لا تعرف بعد الدافع وراء إطلاق النار الذي وقع في شارع مزدحم يضم أيضًا العديد من السفارات الأجنبية.