خذوا بدمي
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني رأيتُ بعيني في أناملها دمي، أغار عليها من أبيها وأمها ومن خطوة المسواك إن دار في الفم، أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعم، وأحسد أقداحا تقبلُ ثغرها إذا أوضعتها موضع المزج في الفم. خذوا بدمي منها فإني قتيلها فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها.
ما هي قصة هذه الأبيات؟
قام بكتابة هذه الأبيات الشاعر العربي تميم البرغوثي أثناء رؤيته لامرأة تجلس في السوق تبيع الخضار والفواكه. وقد كتب هذه الأبيات ليعبر عن جمال المرأة وحرصه على حمايتها.
ما هو مضمون هذه الأبيات؟
تتحدث هذه الأبيات عن جمال المرأة العربية وحرص الشاعر على حمايتها من كل خطر قد يتهددها، سواء كان ذلك من خطوة المسواك داخل فمها أو من قطعة قماش ملامسةً لجسدها.
ما هي أهمية هذه الأبيات؟
تعبر هذه الأبيات عن قيم الحب والاهتمام والحماية في المجتمع العربي القديم، وكما تعكس الأبيات أيضًا قيمة الجمال في المجتمع العربي وحرص الرجل على حماية المرأة، كما أنها تعكس روح الفن والأدب العربي.
ما هو تأثير هذه الأبيات على المجتمع العربي؟
شكَّلت هذه الأبيات قيمًا اجتماعية أساسية في المجتمع العربي القديم، وأعطت المرأة العربية مكانة مهمة ومرموقة في المجتمع، كما أنها شجعت الرجل على حماية واحترام المرأة وهو ما يُعَدُ من التقليد العربي القديم.
ما هي مادة هذه الأبيات؟
تعتبر هذه الأبيات من مواد الشعر العربي، وهو نوع من الأدب الذي يستخدم فيه الشعراء الأبيات الشقراء بأسلوب موسيقي، ويستخدمون القافية والتكثير لإيجاد نمط راقٍ يستخدم في نشر وتوعية الجماهير.