العلاقات بين مصر وسوريا
صرح أحمد حسين نائب رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري وعضو لجنة الحوار الوطني وعضو بالحركة المدنية الديمقراطية، بأن الروح قد عادت لعلاقات مصر وسوريا بعد زيارة لوزير الخارجية السوري لمصر. وأشار إلى أن القطيعة بين البلدين لا يمكن تبريرها على الإطلاق لأنهما يشاركان في شراكة وقضايا قومية كبرى صنعتها التاريخ و نسجتها الجغرافيا، وهي عصية على التبديد و التشويه مهما فعل أعداء الأمة، وفي مقدمتهم العدو الصهيوني.
سؤال 1: ما هي العلاقات بين مصر وسوريا؟
إن البلدين شاركان في شراكة وقضايا قومية كبرى صنعتها التاريخ و نسجتها الجغرافيا، وهما يواجهان تحديات مشتركة، ولكن كانت هناك قطيعة بينهما لأكثر من عشر سنوات.
سؤال 2: لماذا حدثت هذه القطيعة؟
لا يتم التبرير على هذه القطيعة بين مصر وسوريا بسبب التاريخ و الجغرافيا، والشراكة والقضايا القومية الكبرى التي يشاركان فيها. وكان للعدو الصهيوني دور كبير في هذه القطيعة.
سؤال 3: هل علاقات مصر وسوريا تحسنت؟
تحسنت العلاقات بعد زيارة وزير الخارجية السوري لمصر، مما يدل على أن هناك رغبة في حل الخلافات بين البلدين.
سؤال 4: هل طلب عودت سوريا إلى مصر قوي في الأوساط العربية؟
إن الطلب بعودة سوريا إلى مصر وإلى الأمة العربية يعد مطلبًا ذا صلة وثيقة بقضايا قومية مختلفة، ولا عجب في أن يجب الحرية والاستقلال لكل دولة عربية.
سؤال 5: هل هناك أمل في عودة علاقات قوية بين مصر وسوريا؟
لقد عادت الروح للعلاقات بين مصر وسوريا بعد زيارة وزير الخارجية السوري لمصر، وأن هناك رغبة في حل الخلافات بين البلدين، ولكن يجب على الدول العربية أن تعمل سوية لتحقيق الاستقلالية والحرية للجميع، وتحارب العدوانية الأمريكية والصهيونية ضدها.