دعد شرعب تحكي قصة إنقاذ سيد قذاف الدم وآخرين من الإعدام
روت دعد شرعب، صاحبة كتاب “العقيد وأنا.. حياتي مع القذافي”، حادثة قالت إنها أفضت إلى إنقاذ سيد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي الراحل، وآخرين، من الإعدام.
خلال حوار مع الزميل سلام مسافر في برنامج قصارى القول، عزت شرعب سر الثقة الكبيرة التي كانت تحظى بها لدى القذافي التي تفوق، كما يظهر في الكتاب، حتى ثقته في أجهزته الأمنية، إلى عدة عوامل منها، أن ثقته معها بنيت مع الوقت، وكان القذافي يكلفها بمهام هي بمثابة تجربة، وفي كل مرة تنج فيها، تزيد الثقة.
علاوة على ذلك، أشارت هذه السيدة التي عملت عن قرب مع القذافي لأكثر من عشرين عاما، إلى أن القذافي كان يشعر بالأمان نحوها بسبب حسن نواياها وحبها لليبيا، وكان دائمًا يغلق الباب ويطفئ الأنوار عندما يتحدث معها بشأن أمور خطيرة.
وتحدثت شرعب عن حادثة إنقاذ سيد قذاف الدم وآخرين من الإعدام، حيث أرسلت رسالة للقذافي تحذره فيها من خطر الإعدام، وقالت: “أما أشوفكم في التلفزيون الموال للـGNC (الحكومة الوطنية الليبية) كأسرى وإما تأتون لداري. أرفع إيدكم ورجليكم نكرنيكمش (أي لن أتعرف عليكم)، وأرجوكم، وأرجو منك لماذا لا تردوا، تهربوا، أعجز كلمة كافية توصف رأسي..”.
وأضافت: “وترك القذافي مهامه وحضر مع صهره عبد الله السنوسي، ومع الأمن الرئاسي العسكري والأمن الجنائي، ولم يعلمهم بأي شيء، وقال لي: ‘أنتوا ابقوا هنا، لا تروحوا للبيت’، وراح بعد ذلك لحل أزمة سيد الدم، وكمان ولد معمر، وهجرة الأفارقة المتواجدين داخل ليبيا قانونيًا”.
وختمت شرعب حديثها بأنها تفتخر بموقفها وإنقاذها لحياتها وأن هذا الموقف والقيمة الإنسانية التي تحملها الشعب الليبي، يجعلونا نستطيع أن نتحد ونعيش حياة هنيئة وننعم بالاستقلال.
أسئلة وأجوبة حول حادثة إنقاذ سيد قذاف الدم
من هي دعد شرعب؟
دعد شرعب هي صاحبة كتاب “العقيد وأنا.. حياتي مع القذافي”، وعملت مع القذافي لمدة أكثر من 20 عامًا.
ما هي حادثة إنقاذ سيد قذاف الدم؟
حدثت الحادثة عندما أرسلت شرعب رسالة للقذافي تحذره فيها من خطر الإعدام لسيد قذاف الدم وآخرين. وفيما بعد، قام القذافي بحضور الموقف وإنقاذ حياتهم.
كيف تحدث الإنقاذ؟
بعد تحذير شرعب، حضر القذافي بصحبة عدة أشخاص من أجهزته الأمنية، وقام بالتدخل وإنقاذ سيد قذاف الدم وآخرين من الإعدام.
لماذا كانت تحظى دعد شرعب بثقة القذافي؟
تحظى دعد شرعب بثقة القذافي لعدة أسباب، منها بناء الثقة مع مرور الوقت، وكان القذافي يكلفها بمهام هي بمثابة تجربة، وفي كل مرة تنج فيها، تزيد الثقة. كما أن شرعب كانت تحمل قيمة إنسانية عالية وحبًا لليبيا، مما جعل القذافي يشعر بالأمان نحوها.
ما هو تأثير هذه الحادثة على الشأن الليبي؟
تسلط هذه الحادثة الضوء على الجانب الإنساني للقذافي والشعب الليبي، حيث أن تحفظ حياة سيد قذاف الدم وآخرين يؤكد على القيم الأخلاقية والإنسانية التي يتمتع بها الشعب الليبي. كما أن هذه الحادثة تذكرنا بأهمية الوحدة والتضامن بين الليبيين، وأن العمل معًا يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.