احتل هاشتاق “#اوقفوا_خطف_أولادنا ” المراتب الأولى، كما اكتسب شعبية كبيرة على منصة “تويتر”. تقول بعض العائلات العربية في السويد إن السلطات السويدية قد أخذت أطفالهم عنوة بسبب ظروفهم المعيشية.
قصة الحملة العربية “أوقفوا اختطاف أطفالنا”
نشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي دعوة لجميع العرب المقيمين في السويد والاتحاد الأوروبي للاعتصام أمام البرلمان السويدي لمطالبة الحكومة بالكف عن اختطاف أطفالهم.
#أوقفوا_خطف_أطفالنا … تنديد عبر منصات التواصل الاجتماعي بظاهرة فصل الأطفال عن ذويهم والتي تمارسها السلطات السويدية pic.twitter.com/yp9Ay8xrxr
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 4, 2022
اكتسبت الحملة تفاعل واسع النطاق على منصات التواصل للوقوف بجانب الأسر العربية التي يتعرض أطفالها للإختطاف من قبل ما يسمى “السوسيال” في السويد.
#أوقفوا_خطف_أطفالنا pic.twitter.com/VbWQZieT9G
— انا الزعيم (@cCYQohQRHH9ksJV) February 5, 2022
وأقام نشطاء هاشتاغ للتفاعل مع العائلات العربية في السويد. كما يقومون بترجمة المقالات والأخبار بعدة لغات للمساعدة في النشر.
#أوقفوا_خطف_أطفالنا
#السويد_دولة_فاشيةThis filthy country has a history full of crimes and violations of human rights, starting with forced sterilization and extirpating women in the past to kidnapping children today. pic.twitter.com/NjEzh4GQKW
— ahmed🦅 (@Aaaa68990) February 4, 2022
– قانون لحماية الأطفال
الحكومة السويدية تتبع قانون أن بعض الأسر العربية في السويد غير مؤهلة لتربية الأطفال، سواء نفسية، جسدية أو مادية، وأسباب أخرى. عندها سيكون الطفل تحت تصرف الحكومة السويدية، حيث سيتم سحبه من أسرته ليخضع لرعايتهم وتربيتهم.
ينص هذا القانون على أن الدولة ستتابع أسر اللاجئين ومراقبة تربية أطفالها من أجل ضمان أنها مؤهلة بشكل صحيح، وإذا كانت الأسرة لا تتابع اتجاه الدولة، فإن الدولة ستسحب أطفالهم منهم.
عشت في أوربا بضع سنين، ورأيت جريمة خطف الأولاد من الأسر المسلمة لأتفه الأسباب بسلاح المساعدات الاجتماعية "سوسيال"، لكن تحول الأمر إلى ظاهرة كما يحدث في #السويد الآن، يؤكد أن القوم لجأوا إلى تعويض قلة النسل من خلال قهر الأسر التي هاجرت من البطش والقهر. #أوقفوا_خطف_أطفالنا pic.twitter.com/AufQ9mOoJO
— د. محمد الصغير (@drassagheer) February 4, 2022
يعتقد بعض الناس أن الحكومة السويدية يجب أن تأخذ في الاعتبار الثقافات المختلفة بين الناس عند سحب أطفالهم، وأن استخدام القسوة في بعض المواقف لا تعبر عن عدم الاهتمام.
وقال نائب سابق في البرلمان السويدي أن الأطفال الذين انفصلوا عن والديهم يمكن استخدامهم بطرق مختلفة. على سبيل المثال، يمكن استخدامهم كعمالة غير مدفوعة الأجر في مزرعة، أو بيعهم للأشخاص المدمنين على الجنس، أو استخدامهم كمواضيع اختبار في صناعة الأدوية.
وشهد شاهد من أهلها : #السويد_دوله_فاشيه pic.twitter.com/4FKxijI5q4
— 🎬 مۘص࣡مۘمۘ جۚراٰفيۧڪ 🎬 (@GFX4design) February 5, 2022
يذكر بأن هناك حوالي 28000 طفل مختطفين في السويد بموجب قانون رعاية الشباب LVU.