مقالات منوعة

حلول عقيمة لطابور طويل من خريجي غزة

البطالة بين الخريجين في غزة

تعكس أعداد الخريجين الباحثين عن عمل في قطاع غزة، الواقع الاقتصادي السيء في ظل انعدام أفق لأي حلول وزيادة مخيفة في الأعداد.

ويبحث آلاف الخريجين في قطاع غزة منذ سنوات على أي فرصة عمل، في حين أن بعضهم قد يحصل على فرصة عمل مؤقتة لفترة من 3 إلى 6 أشهر في أحسن الأحوال، ليرجع بعدها في صفوف البطالة.

وتقول لغة الأرقام أن واقع بطالة الخريجين مرعب، والمستقبل مجهول دون أي حلول حكومية.

فخلال العام الجاري، تقدم لاختبارات وظائف التعليم التي أعلنت عنها حكومة غزة، أكثر من 39 ألف متقدم. بلغ عدد الناجحين المرشحين للمقابلة 5 آلاف و 418 متقدم أي حوالي 13.8% من اجمالي المتقدمين للاختبارات

الحلول الحكومية لمشكلة البطالة

على الرغم من الواقع الاقتصادي السيء في قطاع غزة، فإن الحكومة ما زالت تسعى لتوفير فرص عمل للخريجين والعاطلين عن العمل. فقد اعتمدت حكومة غزة خطة تهدف إلى خلق فرص عمل واسعة النطاق، وتشمل التصدي لِمُشَكَّلَات الاستثمار وتحسين بيئة العمل، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

سبل تحقيق فرص العمل للخريجين

بالإضافة للحلول الحكومية، يمكن للخريجين اتخاذ سبل أخرى لتحقيق فرص العمل، ومنها:

  • التدريب المهني: يمكن للخريجين الحصول على التدريب المهني في مجالات مختلفة مثل تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الإبداعي والنقل واللوجستيات والسياحة وغيرها، وهذا يزيد من فرص الحصول على عمل.
  • التطوع: يساعد العمل التطوعي في تطوير مهارات الخريجين وتوسيع شبكاتهم الاجتماعية وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف دائمة.
  • العمل الحُر: يمكن للخريجين العمل كمستقلين في مجالات مختلفة مثل التسويق الإلكتروني والكتابة والتصميم والترجمة وغيرها.

عواقب بطالة الخريجين

تؤدي بطالة الخريجين إلى عدة عواقب، منها:

  • تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة
  • تراكم العاطلين عن العمل وتفاقم الفقر
  • تراجع الإنتاجية وتقليل فرص النمو الاقتصادي
  • زيادة الهجرة ونقص الموارد البشرية

الخلاصة

بطالة الخريجين في غزة تعكس الواقع الاقتصادي السيء في المنطقة، وتترتب عليها عدة عواقب تهدد الاستقرار والتنمية. ومن أجل تحقيق فرص العمل لهؤلاء الخريجين، يجب تبني حلول حكومية وتشجيع التدريب المهني والعمل التطوعي والعمل الحُر.

أهم الأسئلة المتكررة بشأن بطالة الخريجين في غزة

ما هي نسبة البطالة بين الخريجين في غزة؟

تشير الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين الخريجين في غزة تفوق 60%.

ما هي الحلول المتاحة للخريجين لتحقيق فرص العمل؟

يمكن للخريجين اتخاذ عدة سبل لتحقيق فرص العمل، منها التدريب المهني والعمل التطوعي والعمل الحُر.

ما هي عواقب بطالة الخريجين على المجتمع الفلسطيني؟

تترتب على بطالة الخريجين عدة عواقب سلبية، منها تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتراكم العاطلين عن العمل وتراجع الإنتاجية وزيادة الهجرة.

ما هي دور الحكومة في توفير فرص العمل للخريجين؟

تقوم الحكومة باتخاذ عدة إجراءات لتوفير فرص العمل للخريجين، منها خلق فرص عمل واسعة النطاق وتحسين بيئة العمل وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

شارك المقال مع أصدقائك!