عِمْران بن حصين رضي الله عنه كان من الصحابة البارزين للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مدينة البصرة. وقد كان يُعتبر أحد أكثر الأصحاب تفضيلاً، وكان الحسن البصري وابن سيرين من تلاميذه.
تمت إسلام عِمْران بن حصين خلال غزوة خَيْبر، ومنذ ذلك الحين تم تكريم يده اليمنى التي وضعها بجانب يد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد أقسم على نفسه ألا يستخدمها إلا للأعمال الطيبة والكريمة فقط.
كانت إيمانه عمران بن حصين مظهرًا للصدق والزهد والورع والتفاني في عبادة الله وطاعته. وعلى الرغم من ذلك، كان يبكي ويقول: “يا ليتني كنت رمادًا يذروه الرياح”. ويرجع ذلك إلى مدى خشية هؤلاء الرجال من الله وإدراكهم لعظمته وجلاله، وإدراكهم لعجزهم عن تقدير نعمه وعبادته.
وقد سأل الصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- يومًا فقالوا له: “ما هي أفضل الأعمال؟” فأجابهم النبي بالعديد من الأعمال الحسنة وتفضيلها. فقد قال النبي: “الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله، وإحسان إلى الوالدين، وصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام”.
وصلة افتا بالاجابة الكوحة لأسئلة الاكثر شيوعا
س1: ما هو التكريم الخاص الذي حظي به عِمْران بن حصين في المجتمع الإسلامي؟
ج: تم تكريم يد عِمْران بن حصين التي وضعها بجانب يد النبي -صلى الله عليه وسلم- وأسس على نفسه ألا يستخدمها إلا للأعمال الصالحة.
س2: ما هي الصفات البارزة لعِمْران بن حصين؟
ج: عِمْران بن حصين كان متواضعًا ومتفانيًا في طاعة الله، وكان يتسم بالزهد والورع وحب الله وطاعته.
س3: ماذا قال النبي محمد عن أفضل الأعمال؟
ج: النبي أجاب بأن أفضل الأعمال هي الإيمان بالله ورسوله، الجهاد في سبيل الله، الإحسان إلى الوالدين، صيام رمضان، وحج بيت الله الحرام.
س4: لماذا يقول عِمْران بن حصين “يا ليتني كنت رمادًا يذروه الرياح”؟
ج: يقول ذلك نتيجة خشية عِمْران وغيره من الصحابة لعظمة الله وجلاله، وعجزهم عن تقدير نعمه وشكره بالشكل المناسب.
س5: متى أسلم عِمْران بن حصين؟
ج: تمت إسلام عِمْران بن حصين خلال غزوة خَيْبر.