أخبار أمريكا والعالم

“جيمس ويب” يبهر العالم بإكتشافه كوكب “المشتري الساخن” خارج النظام الشمسي ويجذب الإهتمام بشكل غير متوقع.

تلسكوب جيمس ويب يكشف عن تباين في الغلاف الجوي للكواكب الغازية العملاقة

اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي أن الغلاف الجوي للكواكب الغازية العملاقة عبر مجرة درب التبانة يمكن أن يكون مختلفًا تمامًا عن الغلاف الجوي الموجود في نظامنا الشمسي.

ما هو تلسكوب جيمس ويب الفضائي؟

تلسكوب جيمس ويب الفضائي هو تلسكوب فضائي أطلقته ناسا في 1990 ، وهو عبارة عن مشروع دولي بميزانية باكثر من 10 مليار دولار، يهدف إلى إجراء الأبحاث الفلكية في الغلاف الجوي العميق وأصعب الظروف التي لا يمكن دراستها تحت ضوء الشمس بسبب امتدادها في الطيف الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء وغيرها من الأطوال الموجية.

ما هي الكواكب الغازية العملاقة؟

الكواكب الغازية العملاقة هي الكواكب التي يتميز غلافها الجوي بالهيدروجين والهيليوم بنسبةٍ تزيد عن النجوم، ويعتقد أنها تشكلت في المنطقة السابقة لوجود الشمس في التاريخ الكوني.

كيف يمكن أن يختلف الغلاف الجوي للكواكب الغازية العملاقة بين المجرات؟

يعزو العلماء الفروقات الواضحة في الغلاف الجوي للكواكب الغازية العملاقة بين المجرات إلى اختلاف فترات تشكيل النظام النجمي والأجرام الكونية من نظامنا الشمسي. ولكن على الرغم من ذلك، لا يزال العلماء بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتحديد العوامل التي تؤثر على تركيب الغلاف الجوي للكواكب الغازية العملاقة.

هل هناك فروقات واضحة بين تركيب الكواكب الغازية العملاقة في نظامنا الشمسي؟

نعم ، هناك فروقات واضحة في تركيب الغلاف الجوي للكواكب الغازية العملاقة في نظامنا الشمسي، وذلك بحسب الكتلة النوعية للكوكب. فمثلا يعتبر اليورانوس ونبتون كواكب غازية عملاقة منخفضة الكتلة النوعية، بينما المشتري وزحل يعتبران كواكب غازية عملاقة ذات كتلةنوعية عالية مما يجعلهم ضعف كتلة اليورانوس ونبتون.

ما هو الاكتشاف الذي أجراه تلسكوب جيمس ويب بالتحديد؟

كشف تلسكوب جيمس ويب بالاحتفاظ بالكوكب الخارجي البعيد HD149026b ، المعروف أيضًا باسم “سميرتريوس” ، أن تركيب الغلاف الجوي للكوكب يحتوي على مستويات عالية من العناصر الثقيلة بشكل غير عادي. هذا الكوكب الخارجي هو الأكثر شبهًا بالمشتري من حيث الحجم ، ولكنه يدور حول نجم آخر. وهي ملاحظة مهمة ، لأنه يعزز أدلة أخرى على أن تركيب الكواكب الضخمة يمكن أن يكون مختلفًا كثيرًا حتى في البناء الأساسي للكواكب، لا سيما بين نظامنا الشمسي الذي يجري دراسته بشكل مكثف.

شارك المقال مع أصدقائك!