أحدث من النظام. وفي حالة عدم تحديث الجهاز، سيتوقف تطبيق جوجل تقويم عن العمل بشكل صحيح وستظهر رسالة تحذيرية للمستخدم لكي يقوم بتحديث نظام التشغيل. يعد هذا التغيير بمثابة صدمة للمستخدمين الذين لا يزالون يستخدمون أجهزة قديمة تعمل بنظام تشغيل قديم. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحديث إلى إجبار العديد من المستخدمين على شراء أجهزة جديدة بنسخة محسنة من نظام التشغيل للاستمرار في استخدام تطبيق تقويم جوجل. ويتسبب هذا التحديث في إزعاج كبير للمستخدمين الذين قد لا يكون لديهم القدرة المالية لشراء هاتف جديد. تثير هذه الخطوة أيضًا تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا في تسريع عمر الأجهزة وجعلها غير قابلة للتحديث، مما يقود المستخدمين إلى شراء أجهزة جديدة بشكل متكرر. وقد استنكر المستخدمون هذا القرار واعتبروه استراتيجية تجارية لزيادة مبيعات الأجهزة الجديدة.
من جانب آخر، قد اعتبر بعض الخبراء هذا التحديث إيجابيًا، حيث يجبر المستخدمين على تحديث أجهزتهم وتحسين أمانها وأدائها. ويشير هؤلاء الخبراء إلى أهمية تجديد الأجهزة القديمة واستبدالها بأجهزة حديثة وآمنة لضمان حماية البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة. كما يرى البعض أن هذا التحديث يشجع على التحديث التكنولوجي المستمر وعلى استخدام أحدث التقنيات والميزات المتاحة في أجهزة الهواتف الذكية.
بشكل عام، يثير قرار تحديث تطبيق تقويم جوجل هذا الكثير من التساؤلات حول مستقبل التكنولوجيا ودور الشركات الكبرى في توجيه السوق وتأثيرها على المستخدمين. ورغم تباين الآراء بشأن هذا القرار، يبقى الجدل قائمًا حول أفضل سبيل لتحقيق التوازن بين تحفيز المستخدمين على تحديث أجهزتهم وحماية خصوصيتهم وبياناتهم الشخصية، وبين تجنب فرض رسوم كبيرة على المستخدمين الذين قد لا يكون لديهم القدرة على شراء أجهزة جديدة بانتظام.