اجتماع تشاوري لوزراء خارجية دول المنطقة بشأن عودة دمشق للحاضنة العربية
انطلق في مساء يوم الجمعة اجتماع تشاوري لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق لبحث إمكانية عودة دمشق إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على عزلة سوريا إثر اندلاع النزاع فيها.
ونشرت قناة العربية لقطات من بداية الاجتماع بحضور وزراء خارجية هذه الدول، حيث تستضيف السعودية هذا الاجتماع لتبادل وجهات النظر حول هذا الموضوع.
زيادة علامات التقارب بين بعض الدول العربية وسوريا
منذ اندلاع النزاع في سوريا، قطعت العديد من الدول العربية، بما فيها السعودية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وتم علق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011.
ومع ذلك، بدأت مؤشرات تظهر مؤخرًا على تقارب عواصم عدة مع سوريا، بما في ذلك أبوظبي التي أعادت سفيرها إلى دمشق في ديسمبر 2018، بعد توقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأكثر من ثلاث سنوات.
ومن المحتمل أن يؤدي هذا الاجتماع التشاوري إلى توحيد وجهات النظر حول عودة دمشق إلى الحاضنة العربية، وقد يفتح الباب أمام تحقيق مزيد من التقارب بين سوريا والدول العربية.
FAQ – الأسئلة الشائعة
ما هي أهمية عودة سوريا للحاضنة العربية؟
تعد عودة سوريا للحاضنة العربية خطوة هامة لاستعادة دورها الإقليمي وتعزيز الوحدة العربية.
لماذا قطعت الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا؟
قطعت الدول العربية العديد من علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بسبب النزاع الذي اندلع في البلاد في عام 2011، وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلد.
هل يؤدي هذا الاجتماع إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية وسوريا؟
لا يمكن الجزم بذلك في الوقت الحالي، حيث أن الاجتماع يهدف إلى تبادل وجهات النظر حول عودة سوريا إلى الحاضنة العربية.
هل يمكن أن يؤدي هذا الاجتماع إلى إنهاء النزاع في سوريا؟
لا يعد هذا الاجتماع حلاً نهائيًا للنزاع الدائر في سوريا، ولكن يمكن أن يساهم في تحسين الوضع بشكل عام.
هل ستتغير مواقف الدول المشاركة في الاجتماع بشأن سوريا؟
من الممكن أن تتغير وجهات النظر والمواقف بشأن سوريا بعد الاجتماع التشاوري، ولكن هذا سيتوقف على نتائج الاجتماع وتأثيرها على الدول المشاركة.