دراسة: أجساد مرضى الأمراض العقلية أكبر بيولوجيا من أعمارهم الفعلية
مقدمة:
أظهرت دراسة جديدة أن هناك إشارات دموية تشير إلى أن أجساد المصابين بمشاكل عقلية مثل الاكتئاب والاضطراب الثنائي القطب واضطرابات القلق أكبر بنحو عامين من أعمارهم الحقيقية.
تفاصيل الدراسة:
أجرى الباحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية الدراسة على عينة من 500 شخص، وتحليل العينات الدموية لهم. وجدت النتائج أن المصابين بالاضطراب الثنائي القطب لديهم إشارات دموية تشير إلى أن أجسادهم أكبر بمقدار عامين من أعمارهم الفعلية.
أما بالنسبة للمصابين بالاكتئاب، فوجد الباحثون إشارات تشير إلى أنهم يعانون من الشيخوخة الحيوية، ولكن لا تشير النتائج إلى أنهم أكبر ببيولوجيا.
وأشارت الدراسة إلى أن الاستجابة العصبية المتحكمة في تنظيم التوتر تلعب دوراً هاماً في هذه العملية، حيث إنها تتأثر بالمشاعر المرتبطة بالمرض العقلي وتؤدي إلى تدهور صحة الجسم.
وأضاف الباحثون أن الدراسات المستقبلية قد تساعد على التوصل إلى طرق لتفادي تدهور صحة الجسم المرتبط بالمرض العقلي.
FQA
1. ما هي نتائج دراسة أجساد مرضى الأمراض العقلية؟
تشير دراسة جديدة إلى أن الذين لديهم تاريخ من حالات مثل الاكتئاب أو الاضطراب الثنائي القطب أو اضطرابات القلق لديهم إشارات في دمائهم تشير إلى أنهم أكبر ببيولوجيا بنحو عامين من أعمارهم الحقيقية.
2. كيف أجريت الدراسة؟
أجرى الباحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية الدراسة على عينة من 500 شخص، وتحليل العينات الدموية لهم.
3. ما هو التأثير الذي تلعبه الاستجابة العصبية في هذه العملية؟
تؤثر الاستجابة العصبية المتحكمة في تنظيم التوتر بشكل كبير في تدهور صحة الجسم للمصابين بالأمراض العقلية.
4. هل تشير النتائج إلى أن المصابين بأمراض عقلية أكبر سناً من الواقع؟
نعم، تشير النتائج إلى أن أجساد المصابين بمشاكل عقلية مثل الاكتئاب والاضطراب الثنائي القطب واضطرابات القلق أكبر بنحو عامين من أعمارهم الحقيقية.
5. هل يمكن تفادي تدهور صحة الجسم المرتبط بالمرض العقلي؟
يمكن أن تساعد الدراسات المستقبلية على التوصل إلى طرق لتفادي تدهور صحة الجسم المرتبط بالمرض العقلي.