كويتيون في أمريكا – متابعات صحفية:
قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا، إن الحاصلين على لقاح فايزر/بوينتك المضاد لفيروس كورونا، سيحتاجون على الأرجح إلى جرعات معززة، في غضون 12 شهرا من التطعيم الكامل.
وأضاف بورلا خلال لقاء مع شبكة “سي إن بي سي” الأميركية، “أنه لأمر مهم للغاية، حماية مجموعة الأشخاص الذين قد يكونوا عرضة للإصابة بالفيروس”.
ولفت بورلا إلى أن الجرعات المعززة ستكون أداة مهمة للغاية في مكافحة السلالات الجديدة من فيروس كورونا.
وأوضح تقرير لمجلة “بيزنس إنسايدر“، أن إصابات كورونا على الأرجح لن تختفي، لذلك يعمل مصنعوا اللقاحات بجد على تطوير جرعات معززة لمحاربة السلالات الجديدة، أو لتوفير حماية جديدة عند تقلص قوة المناعة المكتسبة من التطعيم الأول.
وأظهرت النتائج المعملية الأخيرة الخاصة بشركة فايزر، أن الأشخاص الذين حصلوا على لقاح الشركة سيكون لديهم مناعة ضد الفيروس لستة أشهر على الأقل، عقب الحصول على التطعيم الأول المكون من جرعتين.
كما أظهر لقاح شركة مودرنا نسبة حماية عالية بعد ستة أشهر من تاريخ الحصول على التطعيم الأول المكون من جرعتين، لكن لا يزال العلماء غير متأكدين من عمر المناعة المكتسبة من اللقاحات.
ويعتقد خبراء في مجال الأدوية – من بينهم بورلا- أن لقاحات فيروس كورونا ستصبح إجراء سنويا روتينيا، مثلها مثل تطعيمات الإنفلونزا، بحسب “بيزنس إنسايدر”.
ولفت التقرير أن السلالة الجنوب أفريقية من فيروس كورونا تثير قلق الخبراء. وتشير الأبحاث إلى أن لقاحات فايزر، ومودرنا، وجونسون أند جونسون، وأسترازينيكا فعاليتهم أقل بشكل ملحوظ أمام هذه السلالة، إلا أن هذه الدراسات بحثت فقط في المناعة المكتسبة فقط من الأجسام المضادة.
وأشارت دراسة جديدة إلى أن الخلايا التائية -نوع من خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورا مهما في أجهز البشر المناعية- ربما تتعرف على السلالات الجديدة من الفيروس، بما في ذلك السلالات التي تستطيع التهرب من الأجسام المضادة.
وتعكف شركتا فايزر ومودرنا، على تطوير جرعات لقاحات تعزيزية للحماية من السلالة “B.1.351.”، أو كما تعرف بالسلالة الجنوب أفريقية.
وقد صرح المدير التنفيذي لشركة مودرنا، ستيفان بانسل، لـ “بيزنس إنسايدر”، أنه يأمل بحلول هذا الصيف أن يحصلوا على لقاح مجاز من أجل تعزيز مناعة الناس أمام الفيروس قبل حلول فصل الخريف.