أخبار أمريكا والعالم

تُخفض إنتاج النفط الخاص بـ “أوبك” بوتيرة أسرع مما هو مطلوب.

تراجع إنتاج دول أوبك في مارس

كشف تقرير “أوبك” الشهري أن إنتاج دول المنظمة انخفض في مارس الماضي بمقدار 86 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر فبراير، ليصل إلى 28.8 مليون برميل يوميا.

وأفاد التقرير أيضًا بأن دول المنظمة انتجت أقل من المستويات المسموح بها في صفقة “أوبك+”، وتمثلت نسبة التزام الدول بالاتفاق في ما يزيد عن 182%.

ووفقًا للتقرير، بلغ متوسط ​​إنتاج 13 دولة من دول “أوبك” في مارس الماضي 28.8 مليون برميل يوميا، أي أقل بمقدار 86 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق.

التفاصيل الأخرى في التقرير

أشار التقرير إلى أن الصين والهند والولايات المتحدة هي الأسواق الرئيسية التي تعاني من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا على قطاع النفط.

وتوقعت “أوبك” بأن يتراجع الطلب العالمي على النفط بنسبة 6.85 مليون برميل يوميًا في العام الجاري، وأن يتجاوز تراجع الطلب 20 مليون برميل يوميًا في شهر أبريل الماضي.

ومع تفشي فيروس كورونا حول العالم، تأثرت العديد من الصناعات بينها قطاع النفط والغاز، وأدى ذلك إلى انخفاض قيمة النفط إلى أدنى مستوياته في العديد من السنوات، وإلى تخفيض الإنفاق في مجال البترول بصفة عامة.

أسئلة شائعة

ما هو تقرير “أوبك” الشهري؟

هو تقرير يصدره الاتحاد الدولي لمنتجي ومصدري البترول، ويشمل عددًا من المؤشرات التي تفيد في تحليل التطورات الحالية في قطاع النفط.

ما هو اتفاق “أوبك+”؟

هو اتفاق تم التوصل إليه بين دول أوبك ودول غير أعضاء في المنظمة، تم بموجبه تخفيض إنتاج النفط لدعم أسعار النفط في الأسواق العالمية.

ما هي الدول التي تنتج النفط في أوبك؟

تشمل الدول المنتجة في أوبك: السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق وإيران والكويت والجزائر وليبيا ونيجيريا والكونغو وفنزويلا والغابون وإندونيسيا وأنغولا.

ما هي تداعيات فيروس كورونا على قطاع النفط؟

أدت جائحة كورونا إلى تخفيض الطلب على النفط بشكل كبير في العالم، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط وتأثر الصناعة بصفة عامة.

ما هي التوقعات المستقبلية لقطاع النفط؟

من المتوقع أن يتأثر قطاع النفط بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، وذلك نتيجة للتطورات الحالية في الأسواق العالمية وتداعيات جائحة كورونا.

شارك المقال مع أصدقائك!