“توقع الخبير لأزمة اقتصادية في عام ٢٠١٨: لم يحن الأسوأ بعد”

خبير اقتصادي أمريكي يحذر من أزمة ائتمانية محتملة وركود اقتصادي

حذر الخبير الاقتصادي الأمريكي نورييل روبيني من مستقبل قاتم للاقتصاد الأمريكي وإمكانية دخوله في حالة ركود اذا استمرت ازمة الائتمان الحالية التي يواجهها النظام المصرفي الأمريكي.

التحديات التي يواجهها النظام المصرفي الأمريكي حسب روبيني:

وتحدث روبيني، الذي توقع ازمة عام 2008، عن التحديات التي تواجه النظام المصرفي الأمريكي، مشيراً إلى أن البنوك الإقليمية تواجه عددا من المشاكل، تتمثل بقروض الرهن العقاري والعقارات التجارية والشركات، بما في ذلك الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم.

حيث تعتمد البنوك على تمويلها من الودائع المصرفية، ولكن عندما لا تستطيع البنوك سداد القروض المستحقة تؤدي ذلك إلى تجميد ودائع العملاء وانهيار النظام المصرفي وبالتالي الاقتصاد الأمريكي.

أهمية تحريك الحكومة الأمريكية:

لذا يرى روبيني أن هناك حاجة ماسة لإجراء إصلاحات في البنوك الإقليمية وتحريك الحكومة الأمريكية لمساعدتها على البقاء مستقرة وتجنب أي انهيارات مالية.

وأضاف روبيني في مقابلة أجرتها معه صحيفة فوربس “إذا لم تتخذ الحكومة الأمريكية خطوات نحو حل هذه المشكلة فإن الاقتصاد الأمريكي سيواجه ركودا وأزمة ائتمانية.”

FAQ

ما هو رأي نورييل روبيني في النظام المصرفي الأمريكي؟

يعتبر روبيني أن النظام المصرفي الأمريكي يواجه تحديات خطيرة ويتجه نحو الانهيار في حال لم يتم التدخل الحكومي.

ما هي التحديات التي تواجه النظام المصرفي الأمريكي؟

تتمثل التحديات التي يواجهها النظام المصرفي الأمريكي في قروض الرهن العقاري والعقارات التجارية والشركات، بما في ذلك الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم.

ماذا يعتبر روبيني الحل الأمثل لتفادي انهيار النظام المصرفي؟

يعتبر روبيني أن الحكومة الأمريكية يجب عليها تحريك البنوك الإقليمية ومساعدتها على البقاء مستقرة بإجراء إصلاحات فيها لتجنب أي انهيارات مالية في المستقبل.

ما هي التداعيات الاقتصادية المتوقعة إذا لم تتم التدخل الحكومي؟

إذا لم تتخذ الحكومة الأمريكية خطوات نحو حل مشكلة النظام المصرفي فستكون التداعيات الاقتصادية لاحقة، مثل دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود وأزمة ائتمانية.