الدوخة بعد النوم قد تحدث لعدة أسباب ولا تعتبر مدعاة للقلق. فقد يكون السبب وراء ذلك التهاب الأذن أو انخفاض ضغط الدم. ويشير مصطلح “الدوخة” إلى مجموعة من الأحاسيس مثل الشعور بالإغماء أو الدوار أو الضعف أو عدم الاستقرار. وهذا الشعور يجعل المريض يشعر بأنه أو محيطه يدور أو يتحرك. وعند الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، فإن الدوخة تكون أكثر شيوعًا. وتتسبب نوبات الدوخة المتكررة أو المستمرة في التأثير على حياة الشخص، ولكنها نادراً ما تشكل تهديدًا للحياة. وعلاج الدوخة يعتمد على السبب والأعراض.
هناك أسباب عديدة للدوخة بعد النوم، وبعضها شائع ومعروف. فمن أبرز هذه الأسباب:
1. الجفاف: يمكن أن يؤدي الجفاف أثناء الليل إلى انخفاض مستوى السوائل في جسم الإنسان وهذا يؤثر على توازن السوائل بالجسم ويسبب الدوخة.
2. تغيير موقف الجسم: عندما ننام، فإن تغيير موقف الجسم بسرعة قد يسبب انخفاض ضغط الدم وهذا يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ ويتسبب في الدوخة.
3. انخفاض ضغط الدم: قد يكون لديك مشكلة في ضغط الدم وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وظهور الدوخة.
4. الدواء: بعض الأدوية التي يتم تناولها قبل النوم يمكن أن تسبب الدوخة، خاصة إذا تم تغيير الجرعة أو تناولها على معدة خاوية.
5. الاضطرابات النفسية: بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب يمكن أن تسبب الدوخة بعد النوم.
معرفة الأسباب الشائعة للدوخة بعد النوم يمكن أن يساعدك في اتخاذ خطوات لتجنب هذا الشعور. على سبيل المثال، يجب عليك زيادة شرب الماء لمنع الجفاف، وتجنب التغيرات المفاجئة في موقف الجسم، والحرص على قياس ضغط الدم بانتظام. كما ينصح بمراجعة الأدوية التي تتناولها مع طبيبك إذا كنت تشعر بالدوار بعد النوم. وفي حالة وجود اضطرابات نفسية تؤثر على حياتك اليومية، يجب عليك البحث عن المساعدة المناسبة.
في النهاية، الدوخة بعد النوم قد تكون مزعجة وتؤثر على راحتك وحياتك اليومية. ومعرفة الأسباب الشائعة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها يمكن أن يساعد في التخفيف من هذا الشعور. إذا استمرت الدوخة أو تفاقمت الأعراض، فيجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك للعلاج المناسب.