تونس: تضارب الأنباء حول إصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق رئيس “النهضة”
المقدمة
تداولت الأنباء في تونس حول إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حركة “النهضة” راشد الغنوشي. وتضاربت الأنباء حول صحة هذه الأخبار، حيث نفى بعض قيادات الحركة صحة هذه الأخبار وأكدوا أن الغنوشي ما زال يخضع للاستنطاق.
الحقائق
وذكرت إذاعة “موزاييك” أن قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية في تونس قد أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق الغنوشي. ويمثل الغنوشي أمام القضاء على ذمة القضية المتعلقة بتمويل الحركة الإسلامية المحظورة “النهضة الإسلامية” في الثمانينيات.
وقد أدانت تونس الحركة في العشرينات من القرن الماضي بسبب نشاطاتها الإرهابية. ويواجه الغنوشي تهمة الاشتراك في إعداد وتمويل خلية إرهابية في 2013.
رد الفعل
واستنكر عدد من المعارضين لحكومة الغنوشي إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الغنوشي، حيث اعتبروا أن هذا الإجراء يعد مساسا بالديمقراطية وحرية التعبير.
وطالبت حركة النهضة بإطلاق سراح رئيسها واعتبرت أن هذه الخطوة تهدف إلى تضييق الخناق على الحركة وعرقلة جهودها السياسية.
الخلاصة
يواصل الغنوشي استنطاقه في إطار القضية التي يواجهها، وما زالت الأنباء حول إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه تتضارب. وتثير هذه الأحداث قلقا كبيرا بين المعارضين لحركة النهضة ويطرحون الكثير من التساؤلات حول الديمقراطية وحرية التعبير في تونس.
أهم 5 أسئلة حول إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس “النهضة”
1. ما هي القضية التي يواجهها رئيس “النهضة”؟
رئيس “النهضة” يواجه تهمة الاشتراك في إعداد وتمويل خلية إرهابية في 2013.
2. ما هو رد فعل حركة النهضة حول إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيسها؟
طالبت حركة النهضة بإطلاق سراح رئيسها واعتبرت أن هذه الخطوة تهدف إلى تضييق الخناق على الحركة وعرقلة جهودها السياسية.
3. ما هو رأي المعارضين لحكومة الغنوشي حول إصدار بطاقة إيداع بالسجن؟
استنكر عدد من المعارضين لحكومة الغنوشي هذا الإجراء، حيث اعتبروا أنه يتعارض مع الديمقراطية وحرية التعبير.
4. هل يزال الغنوشي يخضع للاستنطاق؟
نعم، يواصل الغنوشي استنطاقه في إطار القضية التي يواجهها.
5. ما هو موقف تونس من حركة النهضة؟
أدانت تونس الحركة في العشرينات من القرن الماضي بسبب نشاطاتها الإرهابية.