وجه وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان بإجراء التقويم الذاتي قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري عبر منصة “تميز”. هذا يأتي كجزء من الجهود المشتركة مع هيئة تقويم التعليم العام لدعم التقويم والاعتماد المدرسي وتحسين جودة المدارس ومخرجات التعليم. بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ قرار بتطوير برامج التدريب للمساهمة في رفع جودة البرامج والمخرجات التدريبية.
أما بالنسبة للأسئلة الشائعة الخمس الأكثر تكراراً،فإليك إجاباتها:
1. ما هو التقويم الذاتي؟
التقويم الذاتي هو عملية تقييم جودة المدارس وبرامج التعليم وتحليل نقاط القوة والضعف بها. يتم إجراء التقويم الذاتي عبر منصة “تميز” ويستخدمها فِرَق التقويم الخارجي لمساعدتهم في عملية التقييم.
2. ما هي أهمية التقويم الذاتي؟
يساهم التقويم الذاتي في تحسين جودة المدارس وبرامج التعليم من خلال تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتقديم التوصيات لتحسينها. كما يساعد في توفير معلومات قيمة لفِرَق التقويم الخارجي لدعمهم في تقييم المدارس.
3. كيف يتم إجراء التقويم الذاتي؟
يتم إجراء التقويم الذاتي عبر منصة “تميز” ويشمل تقديم معلومات حول نقاط القوة والضعف وتحليل البيانات المتعلقة بأداء المدارس وجودة التعليم. بناءً على هذه المعلومات، يتم توفير توصيات لتحسين الجوانب التي تحتاج إلى تطوير.
4. ما هي المخرجات المتوقعة من التقويم الذاتي؟
من المتوقع أن يؤدي التقويم الذاتي إلى تحسين جودة المدارس وبرامج التعليم من خلال تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسينها. يتم توفير توصيات لتحسين الأداء العام للمدارس وتطوير الممارسات التعليمية.
5. ما هو دور هيئة تقويم التعليم العام؟
تلعب هيئة تقويم التعليم العام دورًا هامًا في دعم عمليات التقويم والاعتماد المدرسي. تعمل الهيئة على تطوير برامج التدريب المؤهلة لرفع جودة البرامج والمخرجات، وتقديم التوصيات لتحسين جودة المدارس والتعليم عمومًا.
تلك كانت بعض الأسئلة الشائعة وإجاباتها حول التقويم الذاتي وجهود تطوير التعليم في المملكة. تسعى الوزارة وهيئة تقويم التعليم العام إلى تحسين جودة التعليم في البلاد وتنمية مهارات الطلاب وتعزيز تقييم الأداء المدرسي.
