أخبار أمريكا والعالم

تكوّن شلال بلازما عملاق على الشمس يمتلك القدرة على ابتلاع ثمان كواكب.

كشف علماء عن صور لشلال بلازما يبلغ ارتفاعه 100 ألف كيلومتر فوق سطح الشمس

كشف العلماء عن صور لظاهرة فلكية مثيرة للاهتمام، وهي “شلال بلازما” يرتفع فوق سطح الشمس بارتفاع يصل إلى 100 ألف كيلومتر، ما يعني أن الشلال كان في الغلاف الجوي الخارجي للشمس وبما يكفي لتبتلع ثمانية كواكب.

العالم الفلك الأرجنتيني إدواردو شابيرغر بوبو يلتقط توهجًا فوق سطح الشمس

وتمكّن العالم الفلك الأرجنتيني إدواردو شابيرغر بوبو من التقاط هذا التوهج المعروف باسم “شُواظ التاج القطبي” (polar crown prominence) باختصار PCP، مما أضاف قيمة علمية إلى الصورة.

وقال بوبو: “على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بي، بدا وكأن مئات من خيوط البلازما تتساقط على الجدار. لقد كان حقًا مشهدًا تركني عاجزًا عن الكلام”.

انتشار البلازما الشمسية

تتكوّن الشمس من ثلاث طبقات، الغلاف الخارجي البارز والمعروف باسم الكروموسفير، والطبقة الحشوية والنواة، وهي تتكون بدورها من الهيدروجين والهيليوم.

وتتميّز الكروموسفير بانتشار طبقة علوية من البلازما، والتي تتألف من جزيئات مشحونة مثل الإلكترونات والبروتونات. ويتميز البلازما بقدرته على التوصيل الكهربائي والحراري، مما يجعله جزءًا هامًا من الكون ولقد تم رصد العديد من انتشارات البلازما على سطح الشمس بواسطة العديد من المراصد الفلكية.

أهم الأسئلة المتعلقة بالمحتوى

1. ما هي الظاهرة الفلكية التي اكتشفها العلماء؟

العلماء اكتشفوا “شلال بلازما” يرتفع فوق سطح الشمس بارتفاع يصل إلى 100 ألف كيلومتر، وهي ظاهرة فلكية مثيرة للاهتمام.

2. من التقط توهج “شُواظ التاج القطبي”؟

التقط عالم الفلك الأرجنتيني إدواردو شابيرغر بوبو توهج “شُواظ التاج القطبي” (polar crown prominence).

3. ما هي الطبقات التي تشكل الشمس؟

تتكون الشمس من ثلاث طبقات؛ الغلاف الخارجي البارز والمعروف باسم الكروموسفير، الطبقة الحشوية والنواة.

4. ماذا يعني ارتفاع الشلال البلازمي عن سطح الشمس بارتفاع 100 ألف كيلومتر؟

يعني ارتفاع الشلال البلازمي فوق سطح الشمس بارتفاع يصل إلى 100 ألف كيلومتر أن الشلال كان في الغلاف الجوي الخارجي للشمس وكان بما يكفي لتبتلع ثمانية كواكب.

5. ما هي البلازما؟

تتألف البلازما من جزيئات مشحونة مثل الإلكترونات والبروتونات وهي تتميز بقدرتها على التوصيل الكهربائي والحراري، مما يجعلها جزءًا هامًا في الكون.

شارك المقال مع أصدقائك!