تقييم مخاطر تسريب الوثائق السرية حول أوكرانيا
تعمل الولايات المتحدة على تقييم أي مخاطر على أمنها القومي قد تترتب عن تسريب وثائق سرية تتعلق خصوصا بالنزاع في أوكرانيا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الأحد.
يتضمن هذا التسريب لوثائق سرية، تم الكشف عنها في صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي، والتي تتضمن تقارير ووثائق متعلقة بالنزاع في أوكرانيا بالإضافة إلى تحليلات حساسة جدا بشأن حلفاء الولايات المتحدة. وقد صرحت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ بأن الوكالات الحكومية تتعاون حاليا لتقييم تأثير هذه الوثائق المصورة على الأمن القومي وعلى حلفائنا وشركائنا.
س : ما هو تأثير تسريب الوثائق السرية على الأمن القومي للولايات المتحدة؟
ج : يجب تقييم كل حالة بشكل منفصل، ولكن الوثائق السرية التي تتعلق بالنزاع في أوكرانيا قد تكشف عن معلومات حساسة من الممكن أن تؤثر على علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها في العالم.
س : هل تعتقد الولايات المتحدة أن دولة معينة تقف وراء هذا التسريب؟
ج : لم تصرح الحكومة الأمريكية حتى الآن بأي ادعاءات تتعلق بالجهة التي قامت بتسريب هذه الوثائق السرية.
س : هل ستتخذ الحكومة الأمريكية إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن تسريب الوثائق السرية؟
ج : تحاول وزارة العدل التحقق من تسريب هذه الوثائق السرية، وفي حال ثبوت تورط شخص أو جهة معينة، فإن الحكومة الأمريكية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
س : هل يمكن أن يؤدي هذا التسريب إلى زعزعة العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها؟
ج : يمكن أن تؤثر هذه الوثائق السرية على علاقات الولايات المتحدة مع بعض حلفائها إذا كشفت عن معلومات حساسة، ولكن هذا يعتمد على طبيعة الوثائق ومحتواها الحساس.
س : هل يمكن اعتبار تسريب الوثائق السرية هجوماً إلكترونياً؟
ج : يمكن أن يكون تسريب الوثائق السرية نتيجة لهجوم إلكتروني على النظام السيبراني الخاص بالحكومة الأمريكية، لكن لم تصرح الحكومة الأمريكية حتى الآن بأي تفاصيل حول سبب التسريب.