أخبار أمريكا والعالم

تقنية حديثة للاختراق الطبي التي تدعم تشخيص مرض يصيب حوالي 10 ملايين شخص حول العالم.

تقنية جديدة لتشخيص مرض باركنسون قبل ظهور الأعراض

يعد مرض باركنسون من الأمراض العصبية الخطيرة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي إلى تدني مستوى الحركة والتحكم في الجسم، وقد يؤدي إلى الشلل في بعض الأحيان. ويصعب تشخيص هذا المرض، لعدم وجود اختبار محدد له، بالإضافة إلى تشابه الأعراض مع العديد من الأمراض الأخرى.

ولكن الآن، طوَّر العلماء تقنية جديدة تمكنهم من تشخيص مرض باركنسون قبل ظهور الأعراض، وبالتالي تسريع البحث عن علاج فعال للمرض. وتوصل العلماء الأمريكيون إلى طريقة لتحديد تراكم البروتينات غير الطبيعية المرتبطة بالمرض قبل فترة طويلة من ظهور الأعراض. وقد تم نشر نتائج البحث في مجلة The Lancet Neurology.

ما هي طريقة تشخيص مرض باركنسون بالتفصيل؟

إن تشخيص مرض باركنسون يقوم على دراسة الأعراض والتاريخ الصحي للمريض، وقد يحتاج الأمر إلى بعض الفحوصات الطبية مثل:

  • فحص العصب البصري
  • اختبارات بدنية للتحقق من الحركة والتوازن والمرونة
  • اختبارات تقييم الجهاز العصبي المركزي
  • صور الرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ

ما هي البروتينات غير الطبيعية المرتبطة بمرض باركنسون؟

يتراكم البروتين الغير طبيعي والمعروف باسم “ألفا-سينوكلين” في الخلايا العصبية داخل الدماغ، ويؤدي التراكم المفرط لهذا البروتين إلى وفاء الخلايا العصبية. وعلاوة على ذلك، يتراكم أيضًا البروتين المعروف باسم “تاو”، والذي يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية أيضًا.

كيف تعمل تقنية تشخيص مرض باركنسون الجديدة؟

تقوم هذه التقنية باستخدام الفحوصات الدموية لتحديد تراكم هذه البروتينات غير الطبيعية قبل ظهور الأعراض، وبالتالي يتم تشخيص المرض قبل فترة طويلة. كما أنه يمكن استخدام هذه التقنية في المستقبل لتحديد فعالية الأدوية الجديدة في مكافحة هذا المرض.

هل يمكن علاج مرض باركنسون؟

يمكن علاج مرض باركنسون باستخدام الأدوية المختلفة التي تزيد من مدى الحركة والتحكم في الجسم، ويمكن أن يكون الجراحة خيارًا في المراحل المتقدمة من المرض. ومن المهم توخي الحذر من اختيار الأدوية والعلاجات الصحيحة بعد استشارة الطبيب المختص في هذا المجال.

هل يعتبر مرض باركنسون وراثي؟

بالرغم من وجود بعض الحالات التي تظهر فيها عدوى وراثية، إلا أن معظم حالات مرض باركنسون لا تعتبر وراثية، ويمكن أن يسببها عوامل مختلفة مثل التعرض للسموم أو الإصابة بإصابة سابقة في الرأس.

شارك المقال مع أصدقائك!