التوحد هو اضطراب عصبي يصيب الأطفال ويظهر قبل سن الثالثة تقريباً، يتميز بضعف التواصل الاجتماعي بأشكاله، وانماط من السلوك المتكرر.
من الملاحظ على الطفل المصاب بالتوحد في أيام عمره الأولى أنه لا يستجيب عند مناداة اسمه ولا يتواصل بالعينين. ويميل إلى رفض العناق ويفضل اللعب وحده بعيداً عن الآخرين. كما تظهر تأخراً في قدراته اللغوية مقارنة بأطفال نفس العمر، ويتحدث بطريقة غريبة ويكرر بعض العبارات بدون فهمها.
أما العرض الأخير الذي يتميز به اضطراب التوحد فهو السلوك المتكرر. فالطفل المصاب يشعر بالقلق والاضطراب عندما يتغير نظام حياته حتى وإن كان التغيير بسيطًا. فهو يحب التكرار والنظام في جميع الأمور.
ولم يتم تحديد سبب هذا المرض بالضبط حتى الآن. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي قد تلعب دورًا في ظهوره، مثل الوراثة والعوامل البيئية.
وفيما يلي أهم 5 أسئلة شائعة حول التوحد مع إجاباتها:
1. ما هو التوحد؟
التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر على تطور وسلوك الأفراد وتواصلهم الاجتماعي.
2. ما هي أعراض التوحد؟
تشمل أعراض التوحد ضعف التواصل اللفظي والغير لفظي، والاهتمام المحدود بالآخرين، والتكرار في السلوك، والحساسية للتغير.
3. هل يمكن علاج التوحد؟
لا يوجد علاج نهائي للتوحد، ولكن يمكن تحسين الأعراض وتطوير مهارات الطفل المصاب من خلال العلاجات المبكرة والتدخل المبكر.
4. هل التوحد يؤثر على قدرات الطفل التعليمية؟
نعم، يمكن أن يؤثر التوحد على قدرات التعلم والتقدم الأكاديمي للأطفال المصابين، ولكن من المهم توفير الدعم والتدخل المناسب لتعزيز قدراتهم.
5. هل للأهل دور في مساعدة الطفل المصاب بالتوحد؟
نعم، يلعب الأهل دورًا حاسمًا في مساعدة الطفل المصاب بالتوحد من خلال توفير الدعم العاطفي والتعليم والتدريب المناسب، والتعاون مع الفرق الطبية والمدارس المتخصصة.
باستخدام العناوين HTML h2، h3 و h4، يمكن تحسين شكل وتنسيق هذا المحتوى ليكون جذاباً وسهل القراءة.