ألمانيا تنهي نهائيا عصرها النووي
أعلنت شركة الطاقة الألمانية “آر في إي” أنها أغلقت آخر 3 مفاعلات نووية عاملة في البلاد، وذلك في إطار سعيها للابتعاد عن الوقود الأحفوري وتدبير أزمة الطاقة التي نتجت عن أزمة أوكرانيا. وبهذا القرار، خرجت ألمانيا نهائيا من قطاع الطاقة الذرية، في حين يصر بعض الدول الغربية على زيادة استثماراتها في الطاقة النووية لتقليل انبعاثاتها.
وفي بيان صحفي، أكدت شركة الطاقة “آر في إي” أن المفاعلات الثلاثة انفصلت عن شبكة الكهرباء قرابة منتصف الليل، وبذلك يتم إنهاء عصر الطاقة النووية في البلاد. وأشارت الشركة إلى أن هذا القرار لا يعني زيادة استخدام الفحم والغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة، وإنما سيكون هناك تحرك نحو الطاقة المتجددة، مثل الشمسية والرياح والماء.
أسئلة شائعة
1- لماذا قررت ألمانيا إغلاق المفاعلات النووية؟
تعتبر ألمانيا واحدة من الدول الرائدة في العالم في مجال توليد الطاقة النووية، ولكن بعد حادث تشيرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، بدأت الحكومة الألمانية في النظر إلى الهجرة من الطاقة النووية والتحول نحو الطاقة المتجددة. وعقب حادث فوكوشيما في اليابان عام 2011، قررت حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنهاء الاعتماد على الطاقة النووية والانتقال إلى الطاقة المتجددة.
2- هل سيتم زيادة استخدام الفحم والغاز الطبيعي لتوليد الطاقة؟
لا، إنهاء الاعتماد على الطاقة النووية لا يعني زيادة استخدام الفحم والغاز الطبيعي في توليد الطاقة. بالعكس، سيتم التحرك نحو استخدام الطاقات المتجددة مثل الشمسية والرياح والماء.
3- ما هي الخطط المستقبلية لتحقيق ألمانيا للطاقة النظيفة؟
خطط ألمانيا المستقبلية تتمحور حول زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة في المنازل والمصانع والمنشآت الأخرى. كما تعتمد الحكومة الألمانية على إدخال تقنيات جديدة ومبتكرة لتوليد الطاقة بطرق نظيفة.
4- هل ستؤثر هذه القرارات على الاقتصاد الألماني؟
قرار ألمانيا بإنهاء الطاقة النووية قد يؤثر على بعض المناطق والصناعات، حيث كانت هذه الصناعات تعتمد على الطاقة النووية. ولكن سيكون لهذا القرار أيضا تأثير إيجابي على البيئة، وسيحدث تحول كبير في صناعة الطاقة نحو الطاقات المتجددة.
5- هل ستقوم ألمانيا بتصدير الطاقة النووية؟
لا، بعد إنهاء الاعتماد على الطاقة النووية، لن يكون هناك إنتاج للطاقة النووية في ألمانيا. وبالتالي لن تتمكن البلاد من تصدير هذه الطاقة.