فصائل المقاومة الفلسطينية ترد على اعتداءات المسجد الأقصى
أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس 6 مايو 2021، رشقة صاروخية من الجهة الشمالية لقطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف الإسرائيلي، رداً على الاعتداءات على المرابطين داخل المسجد الأقصى وانتهاكاته.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن عدة قذائف هاون أطلقت صوب موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي، فيما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات جوية على موقع غرب المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
في الوقت نفسه، سمعت أصوات انفجارات في شمال قطاع غزة، نتيجة لمحاولة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية التصدي لصاروخ أطلقته الفصائل المقاومة.
الاعتداءات على المسجد الأقصى وما هي التفاصيل؟
تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتعرض مدينة القدس وبالتحديد المسجد الأقصى لانتهاكات واعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد انتهجت الشرطة الإسرائيلية سياسة الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى واعتقال المرابطين من داخله، ما أثار حالة من الغضب والاستنكار في صفوف الفلسطينيين.
ويتزامن هذا العدوان مع المحاولات الإسرائيلية لطرد عائلات فلسطينية من منازلها في أحياء القدس الشرقية المحتلة، وهو الأمر الذي أدانته المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشدة.
ما هو الوضع الإنساني في قطاع غزة؟
تشهد قطاع غزة منذ بدء التصعيد الحالي منتصف الأسبوع الماضي عدة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المنازل والمنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس. ويعاني سكان القطاع من انقطاع التيار الكهربائي والمياه الصالحة للشرب ونقص حاد في الإمدادات الغذائية والدوائية.
وفي هذا الإطار، أطلقت المنظمات الإنسانية الدولية نداءات عاجلة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين في قطاع غزة، في ظل الحاجة الملحة إلى الإمدادات الضرورية.
ما هو موقف المجتمع الدولي من العدوان على قطاع غزة؟
عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها الشديد تجاه التصعيد الحالي في قطاع غزة، ودعت إلى الحفاظ على الهدوء واحترام القانون الدولي. وفي هذا السياق، إعتبر المبعوث الأممي للشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن التصعيد الحالي يمكن أن يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، إذا لم تتم السيطرة عليه.
وحثت الأمم المتحدة الجانبين على تفادي أي تصعيد أكثر خطورة، وتنفيذ ما يتفق عليه في إطار القرارات الدولية، وتمتدح جهود دولة مصر في تحريك الإجراءات اللازمة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.
هل هناك آفاق للتهدئة وإنهاء العدوان؟
رغم التوترات الحالية في المنطقة، فإن هناك بعض الآفاق المتاحة لتحقيق التهدئة وإنهاء الصراع. ففي إطار جهود الوساطة التي تبذلها مصر، يجري التنسيق مع الأطراف المختلفة للتوصل إلى تفاهمات واشتراطات تسمح لطرفي النزاع بوقف العدوان وعودة الهدوء إلى المنطقة.
كما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمة له أمس الأربعاء، على أن حركته مستعدة لتحقيق التهدئة وإنهاء الصراع، طالما أن إسرائيل تمتثل لتعهداتها وتنفيذ الاتفاقيات السابقة.
أسئلة شائعة
- ما هي الأسباب الحقيقية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؟
- ما هو الوضع الإنساني في قطاع غزة؟
- ما هو موقف المجتمع الدولي من العدوان على قطاع غزة؟
- هل هناك آفاق للتهدئة وإنهاء العدوان؟
- ما هي أسلحة المقاومة الفلسطينية المستخدمة في الرد على العدوان الإسرائيلي؟
ترجع الأسباب الحقيقية للعدوان إلى التصعيد الحالي في المسجد الأقصى والاعتداءات على المرابطين داخله، بالإضافة إلى محاولات إسرائيل طرد العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية.
تشهد قطاع غزة منذ بدء التصعيد الحالي منتصف الأسبوع الماضي عدة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المنازل والمنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس. ويعاني سكان القطاع من انقطاع التيار الكهربائي والمياه الصالحة للشرب ونقص حاد في الإمدادات الغذائية والدوائية.
عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها الشديد تجاه التصعيد الحالي في قطاع غزة، ودعت إلى الحفاظ على الهدوء واحترام القانون الدولي.
رغم التوترات الحالية في المنطقة، فإن هناك بعض الآفاق المتاحة لتحقيق التهدئة وإنهاء الصراع بوساطة مصرية ومستعدية من حركة حماس لتحقيق التهدئة، طالما أن إسرائيل تمتثل لتعهداتها وتنفيذ الاتفاقيات السابقة.
تستخدم فصائل المقاومة الفلسطينية عدة أنواع من الأسلحة، من بينها الصواريخ والهاونات والقذائف المختلفة، لاسيما في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين والمواقع الحيوية في قطاع غزة.