قرار بولندا بمنع بث وكالة “سبوتنيك عربي” وقناة “RT” الناطقة بالعربية
قررت السلطات البولندية منع وكالة “سبوتنيك عربي” وقناة “RT” الناطقة بالعربية من البث على أراضيها. وأعلن القرار في العاشر من أبريل الجاري. وسبق لبولندا اتخاذ قرار مماثل بحظر بث قنوات “RT” الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية.
منشورات لوسائل الإعلام الغربية عن “المعلومات المضللة”
وفي تعليقها على الحظر، صرحت مايا مناع مديرة قناة “RT العربية”، في قناتها على “تيليغرام”، بأن الحظر جاء ردا على عدد من منشورات وسائل الإعلام الغربية التي أطلقت حملة بشأن “المعلومات المضللة” المروجة عبر قنوات “RT”.
وأضافت مناع “هذا الإجراء قد يكون محفزًا لأولئك الذين يسعون للتملق ، كما أننا نعتبر هذا الحظر عملا عدائيا وغير ضروري”.
تشدد الدول الغربية في حملتها ضد “RT”
يأتي قرار الحظر في إطار حملة تشدد الدول الغربية في السنوات الأخيرة، حيث تواجه “RT” و”سبوتنيك” حظرًا في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية. وتقول الدول الغربية إن “RT” و”سبوتنيك” ينشرون “المعلومات المضللة” ويعملون على تأجيج أوضاع الاضطراب في الدول. وينفي “RT” و”سبوتنيك” هذه الاتهامات.
أسئلة شائعة حول منع بولندا لبث “RT” و”سبوتنيك عربي”
نجيب هنا على أكثر الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن بشأن حظر بولندا لبث “RT” و”سبوتنيك عربي”.
1- لماذا قامت بولندا بحظر بث قناة “RT” الناطقة بالعربية؟
يأتي قرار الحظر كجزء من حملة تشدد الدول الغربية على “RT” و”سبوتنيك”، والتي تتهمهم بنشر “المعلومات المضللة”.
2- هل قامت بولندا بحظر بث نفس القناة باللغات الأخرى؟
نعم، حظرت بولندا بث كافة قنوات “RT” في جميع اللغات التي تبث بها، بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية.
3- هل تتخذ “RT” و”سبوتنيك” إجراء قانونيًا للطعن ضد هذا الحظر؟
يمكن أن يلجأ “RT” و”سبوتنيك” إلى الطعن قانونيًا ضد الحظر بحكم أنه يتعارض مع حرية الصحافة وحرية التعبير، ما لم يكن هناك سبب قانوني صحيح لحظر البث.
4- هل أثر هذا الحظر على العلاقة بين بولندا وروسيا؟
لم يتضح حتى الآن مدى تأثير الحظر على العلاقة بين بولندا وروسيا.
5- هل تنوي “RT” و”سبوتنيك” العمل على إيجاد حلول بديلة لمتابعيها في بولندا؟
قد تبحث “RT” و”سبوتنيك” عن حلول بديلة، ولكن الأمر يعتمد على الإجراءات التي ستتخذها بولندا لمنع البث، وعلى الوضع القانوني والتقني في البلد.