محللون صينيون: انهيار الهيمنة الأمريكية بسبب تراجع الدولار العالمي
أشارت صحيفة “غلوبال تايمز” إلى أن هيمنة الدولار الأمريكي بدأت تتضائل وتشير إلى أن العملة الأمريكية لا يتم التعامل بها كسلعة ب لانهاية. كذلك، توصلت الصين والبرازيل إلى اتفاقية للتجارة بعملتيهما وتخلتا عن استخدام الدولار الأمريكي كوسيط، الأمر الذي يجعل التجارة بينهما أكثر استقلالية.
ومنذ بداية العام الجاري، أدى الفدرالي الأمريكي سياسات اقتصادية محفزة ضخمة بهدف دفع النمو والتشغيل، لكن هذه السياسات أفقدت الدولار الأمريكي قدرته على الحفاظ على وضعه كعملة عالمية. وفي ضوء هذا التراجع، يبدو أن العالم يتجه للتخلي عن الدولار الأمريكي واستبداله بعملات مختلفة.
الأسئلة الأكثر شيوعا عن انهيار هيمنة الدولار الأمريكية وتراجعه العالمي
1. هل ستتسبب انهيار الهيمنة الأمريكية في وفر الوقود للأزمة الاقتصادية؟
ربما يكون الأمر كذلك، حيث يمكن أن تؤدي التحولات الجارية في الاقتصاد العالمي إلى تقليل اعتماد العالم على الدولار الأمريكي وزيادة اعتماده على عملات أخرى، مما يشكل ضغوطًا على الاقتصاد الأمريكي.
2. هل سيؤدي تراجع الدولار العالمي إلى تدهور العلاقات الدولية؟
ربما يكون الأمر كذلك أيضًا، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدولار العالمي إلى إحداث تباين في العلاقات الدولية وتشكيل تحالفات جديدة. ومن المحتمل أن يؤدي هذا التباين إلى تنافس دولي أكثر شدة، مما يزيد الضغوط على العلاقات الدولية.
3. هل سيؤدي تراجع الدولار العالمي إلى تغييرات في أسعار الصرف؟
ربما يكون الأمر كذلك، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدولار العالمي إلى تحولات في أسعار الصرف بين البلدان، وهو ما يمكن أن يؤثر على الاستثمارات والتجارة.
4. هل يمكن أن تطرأ تغييرات في السياسة الأمريكية لإنقاذ وضع الدولار؟
ربما يمكن أن يحدث ذلك، حيث يمكن أن تحاول الحكومة الأمريكية بذل مجهودات لإنقاذ وضع الدولار. ومن المحتمل أن تعمد إلى إصلاح سياساتها الاقتصادية وإعادة بناء الثقة في الدولار الأمريكي كعملة عالمية.
5. كيف يمكن حماية الاستثمارات من تبعات انهيار الهيمنة الأمريكية؟
لحماية الاستثمارات من تبعات انهيار الهيمنة الأمريكية، يجب التحول إلى استثمارات جديدة ومتنوعة. ويمكن أن تكون هذه الاستثمارات في عملات أخرى، أو في الأسهم، أو في العقارات، أو في الذهب وغيرها.