الحياة في أمريكا

تفضل بمعاينة ٥ براءات اخترعت في الجامعات الأمريكية باللغة العربية

جامعات الولايات المتحدة هي مصدر للابتكار ويمكن قياس فعالية بحثها من خلال عدد البراءات التي يحصلون عليها وفقًا لقائمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين لأفضل 100 جامعة في العالم التي حصلت على براءات اختراع في الولايات المتحدة لعام 2022. توضح القائمة، التي تعتمد على بيانات مكتب براءات الولايات المتحدة وعلاماتها التجارية، أن الجامعات الأمريكية حصلت على 5772 براءة اختراع في المجال العام الماضي وتواجدت في 14 من أصل 20 مركزًا أعلى.

وتحدث ممثلون عن خمسة من أفضل الجامعات في الولايات المتحدة مع ShareAmerica لوصف بعض اكتشافاتهم الحديثة:
في جامعة بوردو في إنديانا، قاد مهندسون مدنيون بقيادة الأستاذ لونا لو اختراعًا يعرف بـ “الخرسانة الناطقة” لمساعدة تدفق حركة المرور وتقليل انبعاثات الكربون. يتيح مستشعر مضمن للخرسانة “التواصل” مع المهندسين بشأن قوتها. توفر الخرسانة “الذكية” للمهندسين بيانات فورية لمساعدتهم في تقدير متى يجب إصلاحها، وبالتالي منع حاجة إجراء الإصلاحات المُكلفة والزمنية.

في جامعة كولومبيا في نيويورك، قاد باحثون التجارب والدراسات السريرية لعلاج سرطان البروستات باستخدام الأشعة البيتا الموجهة بواسطة تقنية جديدة تسمى الأشعة النابضة. هذه التقنية تستهدف الخلايا السرطانية بدقة أكبر، مما يحسن فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية للعلاج التقليدي.

في جامعة ميتشيغان، اكتشف فريق من الباحثين طريقة جديدة لتوليد الطاقة المستدامة باستخدام الكفاءة الجينية في البكتيريا. يتم تسخين البكتيريا لتوليد الطاقة المستدامة واستخدامها في تشغيل أجهزة إلكترونية مثل الستائر الذكية والمراجل البخارية.

في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، ابتكر فريق من الباحثين جهازًا طبيًا جديدًا للمساعدة في علاج السكتات الدماغية. يتميز هذا الجهاز بكونه مرونًا ويستخدم التكنولوجيا اللاسلكية لتوجيه العلاج بدقة إلى الأماكن المستهدفة في الدماغ، مما يساعد في تقليل الآثار الجانبية.

في جامعة ريتشموند في فيرجينيا، ابتكر فريق من الباحثين حساسًا جديدًا لكشف الحوادث على الطرق السريعة. يستخدم هذا الحساس تقنية الذكاء الاصطناعي والاستشعار لتحليل أنماط الحركة والتحذير من الخطر المحتمل، مما يساهم في الحفاظ على سلامة السائقين.

هذه الاكتشافات والابتكارات تمثل جزءًا من الإبداع والتفوق الذي تتمتع به الجامعات الأمريكية في مجال البحث والتطوير. تعمل هذه الجامعات باستمرار على تطوير حلول جديدة للتحديات الراهنة وتقديم تكنولوجيا متقدمة لتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي.

أسئلة شائعة:

1. ما هي بعض الاختراعات الجديدة التي قامت بها الجامعات الأمريكية في السنوات الأخيرة؟
– الخرسانة الناطقة لتسهيل حركة المرور وتقليل انبعاثات الكربون في جامعة بوردو.
– الأشعة النابضة لعلاج سرطان البروستات في جامعة كولومبيا.
– توليد الطاقة المستدامة باستخدام الكفاءة الجينية في البكتيريا في جامعة ميتشيغان.
– جهاز طبي جديد لعلاج السكتات الدماغية في جامعة ستانفورد.
– حساس لكشف الحوادث على الطرق السريعة في جامعة ريتشموند.

2. ما هي الفوائد الرئيسية لهذه الاختراعات؟
– تسهيل حركة المرور وتقليل الانبعاثات الضارة.
– تحسين فعالية علاج سرطان البروستات.
– توليد الطاقة المستدامة والحفاظ على البيئة.
– تحسين علاج السكتات الدماغية وتقليل الآثار الجانبية.
– تعزيز سلامة السائقين على الطرق السريعة.

3. كيف يساهم البحث والابتكار في تقدم التكنولوجيا والعلوم؟
– يقدم حلولًا جديدة ومبتكرة للتحديات الراهنة.
– يعزز التقدم العلمي والتكنولوجي.
– يحسن جودة الحياة ويساهم في التنمية المستدامة.
– يوفر فرصًا اقتصادية للابتكار والنمو الاقتصادي.

4. ما هو دور الجامعات الأمريكية في تطوير البحث والتطوير؟
– تكوين بيئة تعليمية وبحثية تشجع الابتكار.
– جذب العلماء والباحثين الموهوبين لإجراء الأبحاث.
– توفير التمويل والدعم للأبحاث الابتكارية.
– توسيع نطاق التعاون مع القطاع الصناعي والحكومي لتحويل الاكتشافات إلى منتجات تجارية.

5. كيف يمكن أن تؤثر هذه الابتكارات على حياتنا اليومية؟
– تحسين جودة الحياة وتسهيل المهام اليومية.
– ابتكار حلول جديدة للتحديات الصحية والبيئية.
– توفير فرص عمل في قطاعات التكنولوجيا والصناعة.
– تعزيز التنمية المستدامة وتقدم المجتمع.

شارك المقال مع أصدقائك!