أشكال الرسائل الخلوية الفريدة في الدماغ البشري
كشف العلماء مؤخرًا عن شكل فريدٍ من أشكال الرسائل الخلوية التي تحدث في دماغ الإنسان، ولم يتم رؤيتها من قبل. والمثير في الأمر هو أن هذا الاكتشاف يلمح إلى أن أدمغتنا قد تكون وحدات حسابية أكثر قوة مما أدركنا.
كيف تم الاكتشاف؟
في عام 2020، أفاد باحثون من معاهد في ألمانيا واليونان بوجود آلية في الخلايا القشرية الخارجية للدماغ تنتج إشارة “متدرجة” جديدة من تلقاء نفسها، واحدة يمكن أن تزود الخلايا العصبية الفردية بطريقة أخرى لأداء وظائفها المنطقية.
تم قياس النشاط الكهربائي في أقسام الأنسجة التي تمت إزالتها أثناء الجراحة على مرضى الصرع ثم تحليل هيكلها باستخدام الفحص المجهري الفلوري، وتبين للأطباء الأعصاب أن الخلايا الفردية في القشرة المخية لا تستخدم الطريقة الأساسية المعروفة للتواصل بين الخلايا العصبية، بل تواصل بطريقة مختلفة.
ما هي الآثار المهمة لهذا الاكتشاف؟
سيسمح هذا الاكتشاف بفهم أيضًا كيفية تفاعل الدماغ مع بعض الأمراض العصبية المهمة، مثل الصرع وأمراض الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد هذه المعرفة العلماء في إيجاد طرق أكثر فعالية لعلاج هذه الأمراض.
هل يشير هذا الاكتشاف إلى وجود حجب في الأبحاث العلمية في الماضي؟
على الرغم من أن الخلايا الفردية في القشرة المخية تم اكتشافها مؤخرًا، إلا أنه ليس من المؤكد أن هذا يشير إلى حجب في الأبحاث العلمية في الماضي. فالأبحاث العلمية هي عملية مستمرة ويمكن أن يؤدي الاكتشاف إلى دراسات جديدة ومزيد من الاكتشافات في المستقبل.
هل هذا الاكتشاف يعني أن أجهزة الدماغ الاصطناعية يمكن أن تصبح أقوى؟
إن وحدات الدماغ الجديدة التي اكتشفها العلماء لا تعني بالضرورة أن أجهزة الدماغ الاصطناعية يمكن أن تصبح أقوى. لأنه يتطلب الأمر بحثًا additonnal لمعرفة كيفية تحرك الخلايا في الدماغ بشكل كامل وربط معا لتحليل قدرات الدماغ الكاملة، ومع ذلك، سيساعد هذا الاكتشاف في فهم الدماغ بشكل أفضل من أي وقت مضى.