عند الشيعة، يُعتقد أن “دحو الأرض” هو اليوم الذي بسط الله فيه الأرض من تحت الكعبة على الماء. يشير الله في القرآن الكريم في سورة النازعات إلى هذا الحدث بقوله “وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا”. وقد أشار الله أيضًا في آيات أخرى إلى بسط الأرض وتهيئتها ليكون لها مكانًا للسكنى.
وفقًا لاعتقاد الشيعة، يقع دحو الأرض في اليوم الـ25 من شهر ذي القعدة، وهو واحد من الأيام الأربعة التي يُوصى بها الصيام عند الشيعة.
تُعد أعمال يوم دحو الأرض من العبادات والأعمال التي يُنصح بها عند الشيعة. وقد روي أن علي بن أبي طالب قال: “إن أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في يوم الـ25 من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة، فله عبادة مائة سنة صيامًا وقيامًا ليليًا. ومن صامها في جماعة، تحسب لكل فرد فيهما نفس الأجر”. يُعتبر هذا اليوم فضيلًا بالنسبة للشيعة، ويحثون على أداء العبادات والأعمال الصالحة فيه.
وفيما يلي أسئلة شائعة حول دحو الأرض وإجاباتها:
1. ما هو معنى “دحو الأرض” في العقيدة الشيعية؟
دحو الأرض هو اليوم الذي بسط فيه الله تعالى الأرض من تحت الكعبة على الماء. يعتقد الشيعة بأنه يحدث في الـ25 من ذي القعدة.
2. ما هي الأعمال التي ينصح بها في يوم دحو الأرض؟
تنصح الشيعة بأداء الصيام والقيام في اليوم الـ25 من ذي القعدة، وتُعد هذه الأعمال مميزة وتحمل فضلًا خاصًا لدى الشيعة.
3. هل يُشترط الصيام في يوم دحو الأرض؟
في الأصل، ينبغي على الشيعة أداء الصيام في يوم دحو الأرض. ولكن في حالة العذر أو المرض، يجب إخراج القضاء.
4. هل يمكن أداء العمل وقت صلاة الظهر؟
تنصح الشيعة بأداء العبادات والأعمال في وقت مبكر في يوم دحو الأرض، ويُحب إتمامها قبل صلاة الظهر.
5. ما هو الفضل لمن أدى صيام يوم دحو الأرض؟
يعتقد الشيعة بأن من يصام يوم دحو الأرض ويُقيم صلاة في تلك الليلة، فإنه سيحصل على أجر صوم مائة سنة وقيام ليلة مائة سنة. وفي حالة صيامه في جماعة، يُضاف لكل فرد في الجماعة نفس الأجر.
باختصار، “دحو الأرض” هو اليوم الذي بسط الله فيه الأرض من تحت الكعبة على الماء، ويُعتقد أنه يقع في اليوم الـ25 من شهر ذي القعدة عند الشيعة. ينصح الشيعة بأداء الصيام والقيام في هذا اليوم، ويُعتبر القيام بهذه العبادات فضيلة وتحمل أجرًا كبيرًا.