“تفريغ البنتاجون لمخزوناته من الأسلحة اللازمة لمواجهة الصراعات المحتملة في المستقبل”

رئيس الأركان المشتركة: الدفاع الأمريكي يحتاج إلى تجديد المخزونات بعد مراجعة الأسلحة والذخائر

أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، مارك ميلي، إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم حاليًا بمراجعة الأسلحة والذخيرة التي قد يحتاجها البلد للمشاركة في صراعات مستقبلية محتملة. وأضاف ميلي أن الصناعة الدفاعية الأمريكية ستستغرق “ربما عدة سنوات” لتجديد المخزونات وزيادة الإنتاج لتلبية احتياجات البنتاغون.

ما هي الأسباب التي دفعت الدفاع الأمريكي لتجديد المخزونات؟

يأتي تجديد المخزونات بعد مراجعة الأسلحة والذخائر إلى جانب الحاجة لتطوير وتحسين أنواع أخرى من الأسلحة والمعدات العسكرية، تحسين التدريب وتقنية المعلومات لمواجهة تحديات الحروب الحديثة.

ما هي الأجهزة التي سيتم تجديدها؟

لدى التجديد، ستتم مراجعة الأسلحة والذخائر والأجهزة القتالية الأخرى. ومن ضمنها الطائرات والكريات القتالية والصواريخ الدفاعية والصواريخ الجوية والبرية والبحرية. وسيتم النظر أيضًا في كيفية تحسين تدريب الجيش وتبادل المعلومات.

هل سيؤدي هذا التجديد إلى زيادة الميزانية الدفاعية؟

من الممكن أن يؤدي التجديد إلى زيادة الميزانية الدفاعية لأنه يتطلب تمويل كبير.

هل سيؤثر ذلك على الاقتصاد الأمريكي؟

في المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوظائف في الصناعة الدفاعية وزيادة الإنتاج، ولكن في النصف الأول من العام الجاري، انخفض الإنفاق الحكومي بسبب الوضع الاقتصادي العام.

كم سيكلف التجديد؟

لم يتم الإفصاح بالضبط عن التكلفة، ولكن من المتوقع أن يكون رقمًا كبيرًا. في عام 2020، أعلن وزير الدفاع السابق، مارك إسبر، عن خطة بقيمة 738 مليار دولار لميزانية الدفاع لعام 2020.