تستعد شركة هواوي الصينية العملاقة للعودة إلى سوق المعالجات من جديد، حيث أشارت التقارير الأخيرة إلى أن الجيل القادم من معالجات Kirin سيكون مصممًا بتصميم مضغوط يعتمد على طبقات متعددة. واجهت هواوي العديد من الصعوبات في تطوير المعالجات الجديدة نتيجة القيود الأمريكية المفروضة عليها، ولكنها تمكنت من إصدار معالج Kirin 9000 في عام 2020.
من جانب آخر، حصلت شركة TSMC على العديد من طلبات توريد المعالجات الخاصة بشركة آبل، والتي تتميز بدقة تصنيع أقل من 5 نانومتر. وبحسب التقارير الأخيرة المنشورة على منصة Weibo، يبدو أن هواوي تستعد للعودة للمنافسة في سوق المعالجات.
من المتوقع، وفقًا للتسريبات الجديدة، أن يأتي الجيل القادم من معالجات Kirin بتحسينات كبيرة. ستتمحور تركيز هذه التحسينات حول تصميم مضغوط بعدد من الطبقات المتعددة. ومن المرجح أن تجلب هذه التحسينات زيادة في الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة للمعالجات الجديدة.
بالنسبة للأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع، إليكم إجاباتها:
1. ما هي المشاكل التي واجهتها هواوي في تطوير المعالجات الجديدة؟
تعرضت هواوي للعديد من الصعوبات بسبب القيود الأمريكية المفروضة عليها، مما جعل عملية تطوير المعالجات الجديدة صعبة ومعقدة.
2. ما هو الجيل القادم من معالجات Kirin؟
الجيل القادم من معالجات Kirin سيكون مصممًا بتصميم مضغوط بعدد من الطبقات المتعددة، ومن المتوقع أن يأتي بتحسينات كبيرة في الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة.
3. ما هي الشركة التي تورد المعالجات لهواوي؟
في الماضي، كانت شركة TSMC هي المسؤولة عن توريد المعالجات لهواوي، ولكن بسبب القيود الأمريكية، أصبحت هواوي بحاجة للبحث عن موردين آخرين.
4. ما الذي يميز معالجات Kirin عن غيرها من المعالجات؟
تعتبر معالجات Kirin متطورة وتتميز بأداء قوي وكفاءة استهلاك منخفضة للطاقة. كما أنها تصمم بتقنيات حديثة تضمن سرعة واستجابة عالية للأجهزة.
5. هل ستستخدم هواوي معالجات Kirin في هواتفها الذكية المستقبلية؟
من المبكر الحكم على ذلك، وذلك بسبب القيود الأمريكية التي تعاني منها هواوي حاليًا. قد تضطر هواوي للتعاون مع موردين آخرين لتوريد المعالجات في المستقبل.