تعليقًا على جولة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى دول أمريكا اللاتينية، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الدول اللاتينية ذات السيادة تتخذ قراراتها الخاصة بشأن استقبال الأفراد الأجانب، دون تدخل من أي جهة خارجية. وأضاف كيربي أن الإدارة الأمريكية تأمل في أن تضغط الدول اللاتينية على لافروف لسحب القوات الروسية من سوريا.
ويأتي هذا التصريح من كيربي، بعدما اعتبر لافروف أن دول أمريكا اللاتينية كانت قد استقبلته بترحيب وتقدير، مؤكدًا على أهمية التعاون بين روسيا والدول اللاتينية في مجالات الاقتصاد والطاقة والتعليم.
وفي الوقت الذي يرى لافروف في هذه الجولة فرصة لتعزيز العلاقات بين روسيا والدول اللاتينية، يرى بعض المحللين أن ذلك يعد تدخلا في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وخصوصًا بعد تورط روسيا في نزاعات مثل سوريا وأوكرانيا.
وتعد الدول اللاتينية منطقة ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة، وفيها توجد أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم، إضافةً إلى أنها تعرف نموًا اقتصاديًا يتزايد بوتيرة سريعة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا والدول اللاتينية تراجعت بعد فترة من التحسن خلال فترة حكم الرئيس السابق، ديمتري ميدفيديف، بسبب تصدي روسيا لضغوط الولايات المتحدة بخصوص دعمها لنظام الرئيس الراحل، هوغو تشافيز، في فنزويلا.
أسئلة الشائعة:
1- ما هي التصريحات التي أدلى بها جون كيربي بشأن جولة وزير الخارجية الروسي في الدول اللاتينية؟
أجاب كيربي بأن الدول اللاتينية ذات السيادة تتخذ قراراتها الخاصة بشأن استقبال الأفراد الأجانب، دون تدخل من أي جهة خارجية.
2- هل يرى لافروف فرصة لتعزيز العلاقات بين روسيا والدول اللاتينية؟
نعم، يرى لافروف في هذه الجولة فرصة لتعزيز العلاقات بين روسيا والدول اللاتينية في مجالات الاقتصاد والطاقة والتعليم.
3- ما هي أهمية الدول اللاتينية بالنسبة للولايات المتحدة؟
تعد الدول اللاتينية منطقة ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة، وفيها توجد أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم، إضافةً إلى أنها تعرف نموًا اقتصاديًا يتزايد بوتيرة سريعة.
4- ما هي الأزمات التي يشار إليها في النص؟
تشمل الأزمات التي يشار إليها في النص: النزاع في سوريا وأوكرانيا وتورط روسيا فيها.
5- هل تراجعت العلاقات بين روسيا والدول اللاتينية في الفترة الأخيرة؟
نعم، تراجعت العلاقات بين روسيا والدول اللاتينية خلال الفترة الأخيرة بسبب تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وتورط روسيا في دعم نظام هوغو تشافيز في فنزويلا.