تعهد المساعد الخاص للرئيس الروسي إيغور ليفيتين بأن بلاده ستكون على استعداد للاستثمار في العديد من القطاعات الاقتصادية الإيرانية، بما في ذلك الصلب والنفط والبتروكيماويات. وأثناء لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، تقدم ليفيتين تقريرًا حول آخر التطورات المتعلقة بالشراكة الاقتصادية والمصرفية والمشاريع المشتركة بين البلدين. ولقد أعرب الاجتماع عن الرغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين والارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أفضل.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أظهرت إحصائيات الخميس الماضي، والتي تفيد بأن تجارة إيران مع روسيا قد ارتفعت بنسبة 6.5 بالمائة في العام الماضي، وقد بلغت قيمتها 1.47 مليار دولار، بينما ارتفعت صادرات إيران إلى روسيا بنحو 24 بالمائة لتصل إلى 456 مليون دولار.
ويأمل الطرفان في إدخال تحديثات على الاتفاقية السابقة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، والتي توقعت في موسكو في عام 2002.
أبرز أسئلة الـ FQA المتعلقة بهذا المحتوى
1. ما هي القطاعات الاقتصادية التي يرغب روسيا الاستثمار فيها بالنسبة لإيران؟
الإجابة: تشمل القطاعات التي يرغب روسيا في الاستثمار فيها بالنسبة لإيران الصلب والنفط والبتروكيماويات.
2. هل تم الاتفاق على أية شراكة اقتصادية بين البلدين؟
الإجابة: لا، ليست هناك شراكة اقتصادية مؤكدة حتى الآن، ولكن الجانبين يتحدثان عن تعزيز التعاون الاقتصادي.
3. ما الهدف من إدخال تحديثات على الاتفاقية السابقة؟
الإجابة: يهدف الطرفان إلى تحسين التعاون الاقتصادي بينهما وتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي.
4. ما هو حجم التجارة بين روسيا وإيران في العام الماضي؟
الإجابة: ارتفعت تجارة إيران مع روسيا بنسبة 6.5 بالمائة في العام الماضي، لتصل قيمتها إلى 1.47 مليار دولار.
5. هل توجد خطط لتنفيذ مشاريع مشتركة بين روسيا وإيران؟
الإجابة: نعم، تنفذ روسيا وإيران حالياً العديد من المشاريع المشتركة في مجالات مختلفة، ويتحدث الطرفان عن تحديث وتطوير هذه المشاريع.