سرطان الحبال الصوتية هو نوع من سرطان الحنجرة الذي يؤثر على الحبال الصوتية ويؤثر على قدرة الشخص على الكلام. تتألف الحبال الصوتية من غضاريف وعضلات تسمح للفرد بإصدار الصوت. إذا لم يتم علاج السرطان بسرعة، فقد يتضرر الصوت وقد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
تتضمن أعراض سرطان الحبال الصوتية التي تم ذكرها في التقرير الطبي، الأمريكي، التالي:
– ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس
– صوت متغير أو ضعيف
– ألم أو حرقة في الحلق
– حكة أو حنجرة ملتهبة
– ضيق في الحنجرة أثناء البلع
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، يعتبر سرطان الحبال الصوتية وسرطانات الرأس والعنق مسؤولة عن 4٪ فقط من جميع حالات السرطان في البلاد. يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة لهذا النوع من السرطان على موقعه ومدى انتشاره. يتم علاج سرطان الحبال الصوتية عادةً بواسطة جراحة لاستئصال الأنسجة المصابة أو بواسطة علاج الإشعاع والعلاج الكيميائي.
وفيما يلي بعض الأسئلة الشائعة حول سرطان الحبال الصوتية مع إجاباتها:
1. ما هي أسباب سرطان الحبال الصوتية؟
تتضمن أسباب سرطان الحبال الصوتية التدخين، واستخدام المشروبات الكحولية بكثرة، وتناول الأطعمة غير الصحية، وتعرض الحبال الصوتية للإجهاد والتهيج المستمر.
2. كيف يمكن تشخيص سرطان الحبال الصوتية؟
تشمل طرق التشخيص الأكثر شيوعًا التاريخ الطبي والفحص البدني والتصوير الشعاعي مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي، وعملية البصرية المنتهية بتنظير الحنجرة.
3. ما هي خيارات العلاج المتاحة لسرطان الحبال الصوتية؟
تتضمن خيارات العلاج الشائعة لسرطان الحبال الصوتية الجراحة لإزالة الأنسجة المصابة، والعلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية، والعلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية.
4. ما هو الأثر المتوقع لعلاج سرطان الحبال الصوتية؟
تتفاوت النتائج المتوقعة لعلاج سرطان الحبال الصوتية وفقًا لمرحلة المرض ونوع العلاج. قد يتم الشفاء تمامًا من المرض إذا تم استئصال الورم في مرحلة مبكرة ودون انتشار. يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي والكيميائي إلى تحسن في الأعراض وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة.
5. هل يمكن الوقاية من سرطان الحبال الصوتية؟
تشمل الإجراءات الوقائية لسرطان الحبال الصوتية عدم التدخين وتجنب تناول المشروبات الكحولية بكثرة والحفاظ على نظام غذائي صحي وتجنب الإجهاد المفرط على الحبال الصوتية.
تعد معرفة أعراض سرطان الحبال الصوتية وخيارات العلاج المتاحة مهمة للكشف المبكر وزيادة فرص الشفاء. يجب على الأشخاص ذوي الأعراض المذكورة الاتصال بالطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.