يشير مصطلح “عرق النسا” إلى الألم الذي ينتشر على طول مسار العصب الوركي ويمتد من الظهر إلى الساقين، ويمكن أن يكون نتيجة تعرض العصب للضغط والتقلص. قد يحدث هذا الضغط نتيجة تشوهات في القرص الغضروفي أو زيادة في نمو العظام، مما يؤدي إلى ضغط الأحزمة العصبية والتسبب في الالتهاب والألم. قد يصاحب الألم أيضًا تنميل وخدران في الساق المتأثرة.
على الرغم من الألم الشديد الذي قد يصاحب حالات عرق النسا، فإن معظم الحالات تستجيب جيدًا للعلاج وتتحسن خلال فترة زمنية قصيرة. يمكن أن يشمل العلاج الأدوية المسكنة للألم والتهدئة والتمارين الطبية والعلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين مرونة العمود الفقري. في حالات أقل شيوعًا، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لتخفيف الضغط عن العصب الوركي.
والآن سنجيب على أكثر 5 أسئلة شائعة حول عرق النسا:
سؤال 1: ما هو عرق النسا؟
إجابة: يشير عرق النسا إلى الألم الذي يحدث في العصب الوركي نتيجة الضغط عليه في منطقة الورك والأرداف والساق.
سؤال 2: ما هي أسباب عرق النسا؟
إجابة: يمكن أن تكون أسباب عرق النسا التشوهات في القرص الغضروفي أو زيادة في نمو العظام، مما يسبب ضغطًا على العصب الوركي.
سؤال 3: ما هي الأعراض المصاحبة لعرق النسا؟
إجابة: تشمل الأعراض المصاحبة لعرق النسا الألم في الورك والأرداف والساق، وقد يصاحبها تنميل وخدران أيضًا.
سؤال 4: كيف يتم علاج عرق النسا؟
إجابة: يمكن علاج عرق النسا بواسطة الأدوية المسكنة للألم والتهدئة والتمارين الطبية والعلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات يكون العلاج الجراحي ضروريًا.
سؤال 5: هل يمكن الوقاية من عرق النسا؟
إجابة: من الصعب تجنب عرق النسا بشكل كامل، ولكن بعض الإجراءات الوقائية مثل الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في الحد من خطر حدوثه.
تأكد من مراعاة العناوين المناسبة للمحتوى واستخدام العناوين HTML h2 و h3 و h4 لتحسين الشكل الجمالي للمقالة.