تداولت مواقع التواصل الإجتماعي الروسية والعالمية مقطع فيديو انفجار مقهى في مدينة سان بطرسبورغ، وذلك الذي قيل إنه كان موجهاً للمدون والصحفي الحربي “فلادلين تارسفسكي”. وحسب المعلومات المتوفرة فإن الإعتداء وقع داخل مقهى يقع بالقرب من الطريق السريع وكانت فوهة الإنفجار تقع داخل الحمامات.
وأفادت وسائل إعلام روسية أن المدون تحول بعد ذلك إلى المستشفى صحبة صديقه، فيما وفر الجاني من مكان الحادث مستخدماً المترو.
وبدورها لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث، إلّا أن المعلومات الأولية تشير إلى تورط شبكات تابعة للدويلة الروسية، التي تزعم أن المدون كان مستهدفاً لأنه يتبنى مواقف سياسية متطرفة ومعارضة للنظام.
كما أكدت هيئة الصليب الأحمر أن عدد الجرحى بلغ أربعة أشخاص بينهم الصحفي المعني، وتم نقلهم جميعًا إلى المستشفى. وأعلن مراسل وكالة “فيسكوم الدولية” الروسية، أن “تارسفسكي” لم يصب بأذى خطير.
يذكر أن المدون المعني (46 سنة) من بين الأشخاص الذين يساعدون القوات الأوكرانية، ويغطون الأزمة في غرب البلاد بشكل متواصل، لكنهم يحظرون منذ أيام عن التغطية على الحدث الفعلي وكان يتواجد رفقة عدد من الصحافيين والصحفيات داخل المقهى.
وبرز “تاريكفسكي” كمدون مثير للجدل، مؤيد لأوكرانيا ومناهض للنظام الروسي، وكان قد نشر فيديوهات للقتاليين الذين يساعدون الجيش الأوكراني في انتصاراته ضد الانفصاليين، وتأتي هذه المحاولة بعد أسابيع من الإعتداء على عدد من النشطاء والحقوقيين في البلاد.
أهم الأسئلة المتعلقة بالموضوع:
1. ما هي تفاصيل العملية الإرهابية التي استهدفت المدون الحربي الروسي “فلادلين تتارسكي” في سان بطرسبورغ؟
– تم استهداف المدون بانفجار داخل أحد المقاهي في سان بطرسبورغ، وأصيب بجروح بالغة الخطورة.
2. من المسؤول عن الهجوم على المدون؟
– لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن، إلّا أن المعلومات الأولية تشير إلى تورط شبكات تابعة للدويلة الروسية.
3. ما هي مواقف المدون “فلادلين تتارسكي”؟
– ينتمي المدون للجانب الأوكراني وينتمي لأحد المواقع الإخبارية المعارضة للحكومة الروسية.
4. هل هناك وفايات جراء الحادث؟
– لم يتم الإعلان عن وفايات، وأعلنت وسائل الإعلام عن إصابة المدون و4 أشخاص آخرين.
5. هل تشهد روسيا حالات عنف أخرى ضد الصحافيين والنشطاء؟
– نعم، تشهد روسيا حالات عنف واضطهاد من قبل الدولة ضد المعارضين، ويرى البعض أن العملية الإرهابية التي تعرض لها المدون ضمن جزء من هذا الاضطهاد.