الأعتداء على المصلين في المسجد الأقصى وإدانتها من قبل عدة دول عربية
أدانت عدة دول عربية اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى فجر الأربعاء واعتدائها على المصلين، وتحملت تل أبيب مسؤولية تصاعد العنف وتقويض جهود التهدئة. وصدرت بيانات منفصلة عن وزارات خارجية السعودية ومصر وقطر والأردن والكويت وجامعة الدول العربية، بعد ليلة شهدت توترًا شديدًا في المسجد الأقصى، وقد اعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب على المصلين والمعتكفين واعتقلت المئات منهم.
ونددت الخارجية السعودية بهذا الاعتداء، معربة عن قلق بالغ، حيث صرحت بأن “المملكة تتابع بقلق بالغ اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مؤكدة على أن هذا السلوك لا يمثل إلا استفزازًا وتحديًا صارخًا غير مقبول لمشاعر المسلمين ولمراعاة مشاعر أبناء الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة توفير حماية للمصلين وحرمة الأماكن الدينية”.
كما قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، “تجري الوزارة اتصالاتها بالجانب الإسرائيلي والفلسطيني للتأكيد على الالتزام بحماية الآثار الدينية والمصالح التاريخية في المسجد الأقصى وضرورة الامتناع عن التدخلات الأحادية وأي استخدام للقوة واحترام حرمتها الدينية وفي مقدمة ذلك المسجد الأقصى الشريف”.
وأدانت وزارة الخارجية الأردنية الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى الشريف، منددة بأقوى العبارات بالتصعيد الإسرائيلي الذي يهدد الأمن والاستقرار”.
كما أدانت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها هذا الاعتداء الذي اعتبرته سلوكًا استفزازيًا غير مقبول ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، مؤكدة على ضرورة حماية حرمة المواقع الدينية واحترام القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن”
وصرح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عبر حسابه في تويتر: “ندين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، ولا يمكن السكوت عنها، وندعو إلى ضرورة وقف الهجمات الأحادية والتصعيد وحماية المقدسات الإسلامية على حد سواء”.
FAQ – الأسئلة الشائعة
ما هو المسجد الأقصى؟
المسجد الأقصى هو من أقدم وأهم المعابد الدينية في العالم، ويعد مكانًا مقدسًا للمسلمين.
ما هو الأعتداء الذي تم ارتكابه في المسجد الأقصى؟
قامت قوات الأمن الإسرائيلية بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، واعتقلت العشرات منهم، وهو ما أدى إلى اشتعال التوتر في المنطقة.
ما هي ردود الفعل الدولية على الأعتداء؟
نددت عدة دول عربية بالاعتداء، وحمَّلت إسرائيل المسؤولية عن تصاعد العنف وتقويض جهود التهدئة.
ما هي مطالب الدول العربية؟
تطالب الدول العربية بحماية حرمة المواقع الدينية وضرورة الامتناع عن التدخلات الأحادية واحترام القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن، ودعم الهدوء ونشر السلام في المنطقة.
ما هو موقف إسرائيل بشأن هذا الأعتداء؟
إسرائيل لم تصدر أي بيان يعلق على هذا الاعتداء كما لم تعتذر عن ما حدث.