خطط لتطوير مرافق للإنتاج الخاصة بالشرائح داخليًا.
كما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة انتل، بات جيلسين، أن هذه الشراكة مع مايكروسوفت تعكس التزام شركته بتعزيز الابتكار والتحول التكنولوجي. كما يوضح بيان صحفي آخر أن انتل ستقوم بتطوير تكنولوجيا 18A بالاعتماد على تجاربها السابقة في تصنيع شرائح الذاكرة المتقدمة.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار جيلسين إلى أن شراكة شركة انتل مع مايكروسوفت تشمل أيضًا استغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين أداء الشرائح وتعزيز إنتاجيتها.
من المرجح أن تساهم هذه الشراكة في تعزيز قدرة الشرائح التي تنتجها شركة مايكروسوفت على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة وتلبية احتياجات عملائها في مختلف الصناعات. ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة محفزًا للابتكار والتحول التكنولوجي الذي يسعى إليه العديد من الشركات في الوقت الحالي.
يشير بيان صحفي آخر إلى أن هذه الشراكة بين مايكروسوفت وانتل تأتي في سياق تحديث البنية التحتية التكنولوجية للشركة وتطوير سلسلة التوريد الخاصة بها. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود المشتركة إلى توفير حلول تكنولوجية متطورة تعزز تنافسية مايكروسوفت وتساهم في تحسين أدائها وفعاليتها على المدى البعيد.
وفي نهاية المؤتمر، أكد ناديلا وجيلسين على أن هذه الشراكة لن تكون مجرد صفقة تجارية بل ستكون شراكة استراتيجية طويلة الأمد تستند إلى التعاون والابتكار المشترك. ومن المؤمل أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الشراكة خلال الفترة القادمة، ومعرفة كيفية تأثيرها على قطاع التكنولوجيا بشكل عام وعلى شركتي مايكروسوفت وانتل بشكل خاص.