مقالات منوعة

تعالوا نرسم معًا قوس قزح: قصيدة للشاعر سميح القاسم

واستوى المارق والقديسيا: أرضٌ ميتة
واغفري لي، نازلاً يمتصني الموت البطيء
واغفري لي صرختي للنار في ذل سجودي: أحرقيني.. أحرقيني لأضيء
نازلاً كنت، وكان الحزن مرساتي الوحيدة
يومٌ ناديتُ من الشط البعيد
وما ضمدتِ جبيني بقصيدةٍ عن مزاميري وأسواق العبيد؟
من تكونين؟ أأختاً نسيتها؟
ليلة الهجرة أمي، في السرير
ثم باعوها لريح، حملتها عبر باب الليل.. للمنفى الكبير.
من تكونين؟ أجيبيني.. أجيبي!
أي أخت، بين آلاف السبايا
عرفت وجهي، ونادت: يا حبيبي!
فتلقتها يديّ؟
اغمضي عينيك من عار الهزيمة
اغمضي عينيك.. وابكي، واحضنيني
ودعيني أشرب الدمع.. دعيني
يبست حنجرتي رِيح الهزيمة
وكأنا منذ عشرينة تقينا
وكأنا ما افترقنا
وكأنا ما احترقنا
شبك الحب يديه بيدينا
وتحدثنا…

أسئلة شائعة:

1. من هو المارق والقديسيا؟
المارق والقديسيا هما اسمان لأرض ميتة تُذكر في النص. لا يوجد معلومات كافية لمعرفة المزيد عنها.

2. ما هو الموت البطيء الذي يتم امتصاصه في النص؟
النص لا يوفر تفاصيل عن الموت البطيء الذي يتم امتصاصه. يمكن تفسيرها بطرق مختلفة وفقًا للتأويل الشخصي.

3. ما الذي تعبّر عنه صرخة الشاعر للنار في ذل سجوده؟
صرخة الشاعر للنار قد تعبر عن رغبته في التحرر من الألم والتقدم وتجربة النور أو السعادة.

4. من هي الأم التي تم طردها إلى المنفى الكبير؟
النص لا يوفر معلومات كافية لاستنتاج هوية الأم التي تم طردها إلى المنفى.

5. ما هو المعنى العام للنص؟
النص يعبر عن حالة من الحزن والوحدة والاستبداد وتجربة اليأس والبحث عن النور والسعادة. يعتمد تفسيره على التأويل الشخصي للقارئ.

أخيراً، يمكن إضافة العناوين HTML h2، h3، و h4 لهذا المحتوى لجعله أكثر جاذبية للعين وسهولة القراءة في تنسيق الصفحة.

شارك المقال مع أصدقائك!