تونس.. احتجاجات لأنصار الرئيس سعيّد دعماً لمكافحة الفساد
عبّر أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد عن دعمهم لما يسمونه “مسار التطهير” الذي يحارب الفساد ويحافظ على أمن الدولة بمظاهرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس. وخرجوا الأحد في تظاهرة بعد عدة أيام من وقفة نفذها مؤيدو جبهة الخلاص.
تجمع أنصار سعيّد في شارع بورقيبة
تجمع عشرات من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد في شارع الحبيب بورقيبة ورفعوا شعار “ارحلوا” ضد المعارضين الذين طالبوا بإطلاق سراح الموقوفين في قضية “التآمر على أمن الدولة”. وقد حدثت مناوشات بسيطة ومشادات كلامية بين المتظاهرين، وجلبت الشرطة تعزيزات لإجبار الناس على التفرق.
دعم الرئيس لمحاربة الفساد والحفاظ على أمن الدولة
يقود رئيس الدولة التونسي حملة معروفة بأسم “مسار التطهير” لمكافحة الفساد وجعل نظام الدولة أكثر شفافية ونزاهة. وفي الآونة الأخيرة تم إيقاف شخصيات بارزة، من بينهم رجال أعمال وسياسيون بتهم الفساد. كما قامت السلطات بتمرير قوانين لمكافحة التطرف والإرهاب، وذلك بعد تصاعد الهجمات الإرهابية في تونس بعد الثورة عام 2011.
الاحتجاجات تدعم موقف الرئيس سعيّد
تجدر الإشارة إلى أن أنصار الرئيس قيس سعيّد تنقصهم الثقة بالأحزاب السياسية التي حكمت البلاد منذ الثورة، ويرى الكثيرون أنه بتحقيق الأمن والاستقرار والنزاهة سوف ينتعش الاقتصاد وتزدهر البلاد.
أسئلة متكررة
ما هي حملة “مسار التطهير”؟
حملة يقودها الرئيس التونسي قيس سعيّد لمكافحة الفساد وجعل نظام الدولة أكثر شفافية ونزاهة.
ما هو تأثير الاحتجاجات على المشهد السياسي في تونس؟
تعكس الاحتجاجات رغبة بعض الناس في رؤية المزيد من الحرية والشفافية والنزاهة في السياسة والحكم، بعد عدة سنوات من الاضطرابات والهجمات الإرهابية.
هل قامت الحكومة التونسية باتخاذ تدابير لمكافحة الفساد؟
نعم، قامت الحكومة التونسية بإيقاف شخصيات بارزة، من بينهم رجال أعمال وسياسيون بتهم الفساد. كما قامت السلطات بتمرير قوانين لمكافحة التطرف والإرهاب.
ما هو تأثير “مسار التطهير” على الاقتصاد التونسي؟
يتوقع الكثيرون أنه بتحقيق الأمن والاستقرار والنزاهة سوف ينتعش الاقتصاد وتزدهر البلاد.
ما هي الرسالة التي يحاول أن يرسلها الرئيس سعيّد عبر حملته؟
يريد الرئيس سعيّد تحقيق النزاهة وتحقيق التغيير الإيجابي في الحكومة، وزيادة الثقة بالنظام السياسي وجعله أكثر شفافية ونزاهة.