مظاهرات حاشدة في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو وإضعاف القضاء
تجددت المظاهرات في المدن الإسرائيلية مساء السبت احتجاجا على نهج حكومة بنيامين نتنياهو وخطة إضعاف الجهاز القضائي، لتدخل أسبوعها الرابع عشر على التوالي.
وأتت احتجاجات نهاية هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوتر الأمني في ظل القذائف الصاروخية التي أطلقت من جنوب لبنان وقطاع غزة، وكذلك العمليات المسلحة للمقاومة الفلسطينية التي أتت ردا على الاعتداءات في القدس والأقصى.
وشارك قرابة 140 ألف إسرائيلي بالمظاهرة الاحتجاجية التي شهدتها تل أبيب وتمركزت في شارع كابلان وسط المدينة، كما تظاهر الآلاف من المواطنين في مدن أخرى حول البلاد منها الناصرة وحيفا وعكا وحي البيرة بالقدس الشرقية المحتلة.
ما هو هدف المظاهرات؟
تجري المظاهرات احتجاجا على نهج حكومة بنيامين نتنياهو وخطة إضعاف الجهاز القضائي، حيث يتم نطق الحكم بحقه في اتهامات بالفساد واستغلال السلطة. كما يتضمن هذا النهج سعي الحكومة لتجاوز الأزمة السياسية عبر تشكيل تحالفات مع الأحزاب الداعمة لها وضمها إلى حكومتها.
ما هي أهم المطالب التي تطالب بها المظاهرون؟
تحمل المطالب رسائل متعددة، منها مطالب بضرورة محاربة الفساد والصفقات، ومطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الخدمات الحكومية التي تعاني من اهتمام ضعيف من الحكومة.
هل تؤثر المظاهرات في الحكومة الإسرائيلية؟
تعتبر المظاهرات ضغطا على الحكومة الإسرائيلية لإجراء تغييرات جذرية في السياسة والمسألة الاجتماعية والاقتصادية.
ما هو تأثير هذه المظاهرات على القضاء الإسرائيلي؟
تسعى الحكومة لإضعاف الجهاز القضائي، ولكن تبقى العملية في طور الدراسة والتحقيق، ولا توجد أي نتائج نهائية حتى الآن.
هل يوجد توتر أمني في إسرائيل؟
نعم، تتعرض إسرائيل حاليا لتصعيد أمني من جانب المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان. وتوجد جميع القوات في حالة تأهب قصوى للتصدي لأي هجوم.