العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تستمر
تواصل القوات الروسية عملياتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية، حيث استطاعت بسط سيطرتها على المناطق التي تحررت من قبضة القوات الأوكرانية. ولاتزال العمليات العسكرية مستمرة في المناطق التي تقع تحت السيطرة الروسية، حيث يعمل الجيش الروسي على حمايتها وتأمينها.
التصريحات والتطورات الأخيرة
في ساعات المساء، قدّم وزير الخارجية الأميركي، آنتوني بلينكن، تحذيرًا شديدًا لروسيا، وذلك بعد أن سيّرت روسيا قوات كبيرة إلى الحدود الأوكرانية، ورفضت تقديم تفسير لتحركاتها.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي: “نقدر الدعوة التي تم إطلاقها لوقف إطلاق النار، لكن هذه الكلمات لا تعني شيئًا إذا لا يرافقها أفعالٌ، وكل الأفعال التي شاهدناها من روسيا في الأسبوع الماضي كانت مثيرة للقلق والتهديد”.
وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، فقد توعّد حلف شمال الأطلسي ‘الناتو’ باتخاذ مزيدًا من الإجراءات اللازمة للرد على ما قال إنه “تصرفات عدائية لروسيا”، مشيرًا إلى أن أي هجوم على دولة الناتو، فإنه سيتم الرد عليه بحزم وقوة.
وفي سياقٍ متصل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيجري مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، للتحدث عن التوتر بين الجانبين في أوكرانيا.
أسئلة وأجوبة شائعة
ما هي التحركات الروسية الأخيرة في أوكرانيا؟
سيّرت روسيا قوات كبيرة إلى الحدود الأوكرانية، مما أثار توترًا وانتقادات من بعض الدول الغربية.
ما هي ردود فعل دول الغرب على التحركات الروسية؟
حذرت الولايات المتحدة روسيا من أن تحركاتها في أوكرانيا تشكل “تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن الدوليين”، فيما توعّد حلف شمال الأطلسي ‘الناتو’ باتخاذ مزيدًا من الإجراءات اللازمة للرد.
ما هي التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي آنتوني بلينكن؟
حذر بلينكن روسيا بعد أن سيّرت قوات كبيرة إلى الحدود الأوكرانية، وقال إن “هذه الكلمات لا تعني شيئًا إذا لا يرافقها أفعالٌ، وكل الأفعال التي شاهدناها من روسيا في الأسبوع الماضي كانت مثيرة للقلق والتهديد”.
هل أجرت الولايات المتحدة مكالمة هاتفية مع روسيا؟
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيجري مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، للتحدث عن التوتر بين الجانبين في أوكرانيا.
ما هي استراتيجية روسيا في أوكرانيا؟
لا يزال الهدف النهائي لروسيا في أوكرانيا غير واضح، ولكن تمثّل هذه التحركات العسكرية الأخيرة احتمالًا لاستمرار روسيا في دعم المتمردين الموالين لها في شرق أوكرانيا، أو حتى درجةٍ ما إغلاق مضيقِ كيرتش في الجنوب، وهو الذي يعزز من سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم المُتنازع عليها.