تجدد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي عن تمديد العملية العسكرية في أوكرانيا بعدما بسط السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وأكد الجيش الروسي أنه سيتصدى لأي هجوم أو محاولة لاستعادة تلك المناطق من جانب الجيش الأوكراني.
تطورات الأحداث
تم التقدم باتجاه بلدة شاختارسك الهامة، حيث توجد قوات أوكرانية قرب الحدود الروسية. وتشهد المناطق المحررة انتشارا للجنود الروس والميليشيات الداعمة لها. وما زال القتال مستمرا في بعض المناطق وتم تدمير العديد من المنشآت والمباني.
في المقابل، أعربت حكومة أوكرانيا عن قلقها لتصاعد العنف في الشرق الأوكراني واستمرار العملية العسكرية الروسية، ودعت المجتمع الدولي للتدخل والتضامن معها في مواجهة التهديد.
تصريحات رسمية
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بيانا رسميا أكد فيه حقوق روسيا في حماية مصالحها ومواطنيها في أوكرانيا، وأشار إلى أن الأوكرانيين الروس ذوي الأصول سيتلقون الدعم اللازم من بلادهم.
من جانبها، أصدرت الحكومة الأوكرانية بيانا استنكرت فيه العملية العسكرية الروسية ووصفتها بأنها احتلال لأراضيها، ودعت المجتمع الدولي لدعمها في حربها ضد العدوان الروسي.
أسئلة وأجوبة شائعة حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
1. لماذا بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا؟
تقود العلاقات السياسية الضعيفة والتنافس على الموارد بين روسيا وأوكرانيا إلى تصعيد الأوضاع في 2014. احتلت روسيا القرم، وأعلنت دعمها للمتمردين في الشرق الأوكراني الذين يرغبون في الاستقلال أو الانضمام لروسيا.
2. ما هي حدود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا؟
تتمركز القوات الروسية عند الحدود الشرقية لأوكرانيا، وتمتد العملية العسكرية إلى المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد.
3. هل يمكن التوصل إلى حل سلمي للأزمة؟
تدعو حكومة أوكرانيا الى تحفيز المجتمع الدولي للتدخل في الأزمة وضمان استقرار المنطقة. فإنّ الحل السلمي سيكون على الأرجح من خلال المفاوضات بين الحكومة الأوكرانية، والروسية، والمتمردين.
4. ما هي أثرات العملية العسكرية على المدنيين؟
تواجه المدنيون في المناطق المتضررة صعوبات جمّة في الحصول على الإمدادات الضرورية كالمياه والطعام والكهرباء، حيث تم تحويل المنشآت الحيوية والمرافق العامة لخدمة القوات العسكرية.
5. ما هي رد فعل الدول الأوروبية على الأزمة في أوكرانيا؟
دانت الدول الأوروبية حملة روسيا العسكرية على أوكرانيا، وفرض بعضها عقوبات اقتصادية على روسيا.