حذفها إذا لم يتم تسجيل الدخول لمدة طويلة. وبعد حذف الحسابات الغير نشطة، تقوم X بمحاولة بيع أسماء المستخدمين المحذوفة لأشخاص آخرين مقابل رسوم مالية قدرها 50 ألف دولار.
يعتبر هذا الإجراء غير مألوف في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم عادةً الاحتفاظ بأسماء المستخدمين المحذوفة وعدم إعادة استخدامها. وتقوم X بتطبيق هذه السياسة الجديدة في محاولة لتنظيف قواعدها المرتبطة بحسابات المستخدمين الغير نشطة وتحرير الأسماء غير النشطة لتكون متاحة لبيعها لأشخاص آخرين.
وفقًا للرسائل البريدية التي تمت مراجعتها من قبل مجلة Forbes، فإن هناك فريق مخصص يعمل على تسويق وبيع هذه الأسماء المستخدمة المحذوفة والمرتبطة بالحسابات الغير نشطة. يطلق على هذا الفريق اسم “فريق الإدارة”، ويقومون بجمع الأسماء وتقديمها للمشترون المحتملين، والذين يدفعون رسومًا مالية قدرها 50 ألف دولار للحصول على الاسم المستخدم.
من خلال ذلك، تسعى X إلى جني الأرباح من حسابات المستخدمين الغير نشطة، وتحقيق مكاسب مالية من بيع أسماء المستخدم المحذوفة. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يثير بعض الانتقادات والقلق من قبل المستخدمين، فإن X يرى أنه يحق لها استغلال هذه الأسماء وبيعها لأشخاص آخرين.
وتعتبر منصة X واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، حيث تمتلك ملايين المستخدمين وتحظى بشعبية كبيرة. ويعتبر تطهير الحسابات الغير نشطة وإعادة استخدام أسماء المستخدمين المحذوفة خطوة استراتيجية لدعم النمو وتعزيز ربحية المنصة.
وفي اعتبارها إحدى الشركات الرائدة في سوق وسائل التواصل الاجتماعي، تواجه X تحديات عديدة في حفظ وزيادة قاعدة مستخدميها وتحقيق أرباح مستدامة. ومن أجل هذا السبب، تقوم X بتطبيق سياسات جديدة مثل بيع أسماء المستخدمين المحذوفة للاستفادة القصوى من قاعدة المستخدمين الخاملة.
ومع ذلك، فإن هذا الإجراء قد يثير بعض المخاوف بشأن حقوق المستخدم وخصوصيته. تشير بعض الانتقادات إلى أن الأسماء المستخدمة قد تكون مرتبطة ببيانات شخصية أخرى، وبالتالي فإن بيع الأسماء دون موافقة صاحبها الأصلي قد يشكل انتهاكًا للخصوصية. ومن المهم أن تتوخى X الحذر وتضمن حماية بيانات المستخدمين واحترام خصوصيتهم في هذه العملية.
