تأثير “كوفيد طويل الأمد” وME/CFS على جذع الدماغ
أظهرت دراسة أسترالية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أن “الكوفيد الطويل الأمد” والتهاب الدماغ والنخاع العضلي/متلازمة التعب المزمن (ME/CFS) يؤثران على جذع الدماغ بتشابه مثير للفضول. وتبين أن مناطق جذع الدماغ لـ 10 مرضى ME/CFS و8 مرضى “كوفيد طويل الأمد” أكبر بكثير من تلك الخاصة بـ 10 أشخاص أصحاء.
يتكون جذع الدماغ من الدماغ المتوسط والجسور والنخاع المستطيل، ويربط النخاع الشوكي به الجزء الأكبر من الدماغ المخ. وتشارك كلمة “pons” التي تعني الجسر في عمليات اللاوعي مثل دورات النوم والاستيقاظ بالإضافة إلى تنظيم معدل التنفس ومعالجة الألم.
الأسئلة الشائعة
1- ما هو “كوفيد طويل الأمد”؟
هو عبارة عن متلازمة تستمر الأعراض لديها لعدة أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا، وتشمل هذه الأعراض الإرهاق الشديد وضيق التنفس وآلام الصدر والتعب والتعقيد العقلي والتنسيق السيئ وضعف الذاكرة.
2- ما هي ME/CFS؟
هي متلازمة شديدة الإرهاق والتعب المستمرة والتي يصعب شرح سببها وأعراضها وعلاجها، وتؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمصابين بها.
3- ما هي فوائد التصوير بالرنين المغناطيسي؟
يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص الأمراض ومتابعة تطور العلاج، ويتم استخدامه في علاج الأورام والأمراض العصبية والمختلفات العظمية.
4- هل يمكن الوقاية من “كوفيد طويل الأمد”؟
لا يوجد حاليًا علاج فعال لـ “كوفيد طويل الأمد”، ولكن يمكن اتباع الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتعزيز جهاز المناعة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
5- هل يمكن علاج ME/CFS؟
لا يوجد علاج لـ ME/CFS حتى الآن، ولكن يمكن تخفيف الأعراض عن طريق الراحة وتقليل النشاط الجسدي وتقليل التوتر والرعاية النفسية.