یرتبط سُكَّر الحمل بعدة مخاطر مثل الولادة المبكرة والولادة بواسطة قيصرية أو الطلق الاصطناعي. كما أن هذا الحالة قد تزيد من احتمالية ولادة طفل بحجم أكبر، مما يزيد من احتمالية الولادة المبكرة، ويعرض الأم والطفل لخطر الإصابة بالسُكَّر من الدرجة الثانية. ويفصح دوغلاس توينفور، مستشار سريري للسُكَّر في بريطانيا، أن سُكَّر الحمل يحدث في المراحل الثانية أو الثالثة من الحمل، حيث يحتاج جسم الأم إلى كمية أكبر من الأنسولين، وفي حالة عدم إفرازها بصورة طبيعية في الجسم، سترتفع نسبة السُكَّر في الدم. إلا أن الأمهات اللاتي تعرضن سابقاً لسُكَّر الحمل، أو لديهن تاريخ عائلي بالسُكَّر، أو كن بدينة جداً قبل الحمل، فإنهن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. ومن الأهمية بمكان اكتشاف الحالة بين الأسابيع 24 و28 من الحمل…
أسئلة متكررة عن سُكَّر الحمل:
1. ما هو سُكَّر الحمل؟
سُكَّر الحمل هو ارتفاع في مستوى السُكَّر في الدم أثناء فترة الحمل. يحدث ذلك عندما لا يستطيع جسم الأم إنتاج كمية كافية من الأنسولين للتعامل مع السُكَّر الزائد.
2. ما هي العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسُكَّر الحمل؟
تعتبر العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسُكَّر الحمل هي التاريخ العائلي بمرض السُكَّر، والبدانة قبل الحمل، وسابقة الإصابة بسُكَّر الحمل.
3. ما هي المخاطر المشتركة للأم والطفل في حالة سُكَّر الحمل؟
قد تزيد مخاطر الأم والطفل في حالة سُكَّر الحمل وتشمل الولادة المبكرة، وحدوث مشاكل في الجهاز التنفسي للطفل بعد الولادة، وتسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم.
4. هل يمكن علاج سُكَّر الحمل؟
يمكن التحكم في مستوى السُكَّر في الدم خلال فترة الحمل من خلال تغيير نمط الحياة والتغذية الصحية وممارسة الرياضة. في بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج الأم للعلاج بالأنسولين.
5. ما هو التأثير الطويل الأمد لسُكَّر الحمل على الأم والطفل؟
في حالة عدم التحكم الجيد في سُكَّر الحمل، قد يزيد خطر الإصابة بسكري النوع الثاني لدى الأم في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، قد تتأثر صحة الطفل بمشاكل مثل البدانة وسكري النوع الثاني في مرحلة الصباح.
ألقي نظرة على المقال الرائع المختص بهذا الموضوع: [عنوان المقال الرائع]
عنوان المقال الرائع
قد يهمك أيضاً:
– التغذية السليمة خلال فترة الحمل لتجنب سُكَّر الحمل
– أهمية المشي وممارسة الرياضة أثناء الحمل
– كيفية الاستعداد للحمل بصحة جيدة
وفي النهاية، يجب على النساء الحوامل مراجعة الأطباء والحصول على المتابعة اللازمة للتحكم في مستوى السُكَّر في الدم وتفادي المخاطر المحتملة.