الذئبة الحمراء: مرض مناعي ذاتي
الذئبة الحمراء هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجسم أنسجته وأعضائه. يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم، بما في ذلك المفاصل والجلد والكليتين والقلب والدماغ. لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص الذئبة الحمراء، ولكن هناك مجموعة من الاختبارات المخبرية التي يمكن أن تساعد الطبيب في تحديد ما إذا كان المريض مصابًا بهذا المرض.
اختبارات الدم
تشمل الاختبارات المخبرية الشائعة لتشخيص الذئبة الحمراء ما يلي:
اختبار الأجسام المضادة النووية (ANA)
هذا الاختبار يقيس وجود الأجسام المضادة التي تهاجم الحمض النووي الذاتي. يعتبر وجود ANA إيجابيًا مؤشرًا قويًا على الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، ولكن يمكن أن يكون أيضًا علامة على حالات طبية أخرى.
اختبار الأجسام المضادة المزدوجة الشائعة (dsDNA)
يمكن أن يكون وجود الأجسام المضادة المزدوجة الشائعة مؤشرًا على الذئبة الحمراء، ويتم اعتبار القيم العالية لهذا الاختبار عاملاً لاستقرار الحالة.
فحص الصفيحات الدموية
قد تكون نتائج فحص الصفيحات الدموية مختلفة عند الأشخاص المصابين بالذئبة الحمراء، ويمكن أن تكون مؤشرًا على مشاكل التخثر.
فحص العنصر النووي sm
يمكن أن يكون فحص العنصر النووي sm إيجابيًا لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء.
فحص البروتين C النشط
فحص البروتين C النشط قد يكون مفيدًا في تقييم خطر تكون الجلطة الدموية لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء.
الأسئلة الشائعة
1. ما هو الذئبة الحمراء؟
الذئبة الحمراء هو مرض مناعي ذاتي حيث يهاجم الجسم أنسجته وأعضاؤه مسببًا التهابات وآلام في الجسم.
2. هل هناك علاج للذئبة الحمراء؟
لا يوجد علاج نهائي للذئبة الحمراء، ولكن يمكن استخدام العلاجات لإدارة الأعراض والحد من التهابات المرض.
3. هل الذئبة الحمراء وراثية؟
قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بالذئبة الحمراء.
4. هل يمكن تجنب الذئبة الحمراء؟
لا يمكن تجنب الذئبة الحمراء، ولكن بعض العوامل مثل تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر قد تساعد في منع تفاقم الأعراض.
5. هل يمكن أن يعيش الأشخاص المصابون بالذئبة الحمراء حياة طبيعية؟
نعم، بالرغم من أن الذئبة الحمراء يمكن أن تكون مرضًا مزعجًا، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بالمرض يمكنهم العيش حياة طبيعية مع علاج مناسب وإدارة الأعراض.